ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية
آخر تحديث GMT02:04:51
 العرب اليوم -

ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية

المؤتمر الوطني الليبى
الجزائر

قال الناشط السياسى وعضو الحوار السياسي الليبى فى الجزائر جمعة القماطى إن أعضاء المؤتمر الوطني الليبى فى طرابلس مجتمعون هناك لمناقشة بعض البنود التى تحفظوا عليها وجاءت فى المسودة الرابعة لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينيو ليون ، مشيرا إلى أنها 4 بنود اعتبرت جوهرية ووجب إدخال تعديلات عليها قبل توقيع اتفاق الطرفين لتشكيل حكومة التوافق الوطنى فى ليبيا.

وأوضح القماطى - فى تصريح أدلى به لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشرته فى عددها الصادر اليوم /الاثنين/ - "إن الممثلين عن المؤتمر العام الوطنى فى طرابلس رفضوا توقيع مسودة ليون الرابعة وأظهروا احتجاجا عليها ، إلا أن ذلك لا يعنى رفضها بصفة مطلقة بل هناك بعض النقاط فيها التى يسعون إلى تعديلها وهى نقاط تحتاج إلى مراجعة من قبل البعثة الأممية حتى تكون المسودة أكثر توازنا".

وذكر قماطى البنود الأربعة ، والمتمثلة فى : حق المجلس الأعلى للدولة وهو كيان استشارى جديد فى ألا يكون سحب الثقة من الحكومة الجديدة إلا بموافقته، وكذا أن تبدأ أعمال مجلس النواب المنتخب من الصفر، حتى يتماشى مع قرار المحكمة العليا فى طرابلس (دستورية مجلس النواب)، إلى جانب رفض المؤتمر الوطنى أن يكون ممثلا فى المجلس الاستشارى من قبل نواب قاطعوه فى وقت سابق والاكتفاء بنوابه الحاليين وعدم قبول أى تدخل سياسى أممى بعد الوصول إلى حكومة توافق كون الأمر يتعلق بسيادة الدولة الليبية واستقلاليتها.

وأشار المتحدث إلى أن البنود الأربعة قابلة للنقاش والتداول من أجل إيجاد حلول وسط ، مضيفا أنه يمكن القول إنها ستكون مسودة رابعة معدلة، أو بالإمكان اعتبارها مسودة ليون الخامسة.

وبشأن التوتر الحاصل حول بقاء الفريق ركن خليفة حفتر على رأس الجيش الوطني الليبى ، قال عضو الحوار السياسى الليبى فى الجزائر :"حفتر حاليا هو القائد العام للجيش ، لكن بعد الوصول إلى حكومة التوافق سيكون الحديث عن القائد الأعلى للجيش ، وبالتالى انتقال المنصب إلى رئيس حكومة التوافق الذى بإمكانه أن يقيله من منصبه ، كما أن هناك اتفاقا بين الطرفين على عدم بقاء حفتر على رأس الجيش متنبئا بانفراج قريب للأزمة الليبية التى دامت 4 سنوات".

أ.ش.ا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab