أهالي حمص بين تأمين المستلزمات المدرسية ومؤونة الشتاء
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أهالي حمص.. بين تأمين المستلزمات المدرسية ومؤونة الشتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي حمص.. بين تأمين المستلزمات المدرسية ومؤونة الشتاء

أهالي حمص.. بين تأمين المستلزمات المدرسية ومؤونة الشتاء
حمص-سانا

في ظل غلاء أسعار المستلزمات المدرسية والتزامن مع التحضير لشهر المؤونة وما يترتب عليه من أعباء مالية إضافية تجعل شهر آب من أصعب أشهر السنة يجهد المواطنون بحثا عن حلول تعينهم على الإيفاء بكل هذه المستلزمات.
وأمام جشع بعض التجار تتجه أنظار المواطنين نحو مؤسستي الخزن والتسويق والاستهلاكية لتلبية احتياجاتهم ولعل التقسيط أحد أهم الحلول حسب ما تبين أم عامر وهي موظفة وأم لثلاثة أولاد اثنان في المرحلة الإعدادية والثالث بالمرحلة الابتدائية التي تقول أنها ذهلت بأسعار لباس المدارس والقرطاسية ما اضطرها لشراء قسم من حاجات ولوازم أبنائها بالتقسيط.
أما أبو محمد فقرر الاكتفاء بما يلزم وتأجيل الحاجيات غير الضرورية ويوضح أنه بسبب مسؤوليته عن خمسة أطفال يصبح عبئا حقيقياً على العائلة هذا الغلاء المتزامن مع التحضير للعام الدراسي وتأمين مؤونة الشتاء ما اضطره لشراء الحاجيات الضرورية من اللوازم المدرسية وتأجيل شراء ما أمكن تأجيله.
وتباع البدلة المدرسية في أسواق حمص بحدود أربعة آلاف ليرة في حين أن القرطاسية تكلف ما بين الألفين والثلاثة آلاف ليرة لكل طالب وفق عزيزة سلوم أم لطفلين في المرحلة الابتدائية التي بدورها طالبت الجهات الرقابية باتخاذ إجراءات من شانها الحد من ارتفاع الأسعار.
وتبحث دارين المحمد أم لطفلتين في المرحلة الابتدائية كل عام دراسي عن مصدر لتمويل المصروف الكبير وتقول إنها تقدمت هذا العام بطلب سلفة على راتبها لشراء المستلزمات المدرسية بينما في الأعوام السابقة اشتركت بجمعية وكانت توفر على مدار العام مبلغا صغيراً مخصصا لهذا الشهر.
وتسعى بعض العائلات لإيجاد وسائل أخرى لتأمين المبلغ اللازم لشراء حاجيات المدارس لأطفالها حيث كانت بشرى علي تتمنى أن ترضي اذواق أولادها بشراء بدلات جديدة لكن أمام هذا الغلاء تقول إنها ستفرض على أبنائها استخدام بدلاتهم المدرسية من العام الماضي بشكل مؤقت ريثما تتحسن أحوالها المادية.
ويشير أصحاب المكتبات إلى أن سبب ارتفاع أسعار القرطاسية هذا العام هو تضاعف تكاليف نقل هذه المواد بينما يرى أصحاب محلات الألبسة أن الاحتكار هو سبب الغلاء حيث يقول كرم الحماد صاحب محل لبيع الألبسة إن تأخر طرح الألبسة المدرسية للبيع حتى نهاية الشهر الثامن يفسح المجال أمام بعض التجار للاحتكار وفرض الأسعار التي يريدونها.
أمام هذا تسعى المؤسسات والجهات المعنية للقيام بدورها بما يخفف أعباء المواطن فتشدد الرقابة على الأسعار تارة وتفتح المعارض لحاجيات المدارس بأسعار معقولة حيث يؤكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص بسام الحسن أن دوريات حماية المستهلك التي تعمل على مدار الساعة تقوم بتشديد الرقابة على كل ما يتعلق باحتياجات الطلاب والمستلزمات المدرسية في مثل هذه الفترة من العام داعيا المواطنين إلى ضرورة التواصل الإيجابي مع المديرية من خلال إيصال الشكاوى بحق المخالفين للقوانين الناظمة للأسعار والجودة والنوعية تمهيدا لمحاسبتهم.
ويوضح مدير فرع المؤسسة العامة للخزن والتسويق بحمص ياسر بلال أن المؤسسة تحضر لمعرض للقرطاسية والمستلزمات المدرسية بالتعاون مع اتحاد العمال يضم أغلب ما تحتاجه الأسرة وبأسعار تقل عن السوق بنسبة 25 بالمئة.
وبهذا الإطار يؤكد مدير فرع المؤسسة الاستهلاكية بحمص حسين الحسين “أن المؤسسة ستقوم بعملية توزيع القرطاسية وجميع المستلزمات على جميع الصالات ومنافذ البيع بالمحافظة خدمة للمواطنين”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي حمص بين تأمين المستلزمات المدرسية ومؤونة الشتاء أهالي حمص بين تأمين المستلزمات المدرسية ومؤونة الشتاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab