مشروع تونس تكشف عن الأولويات التي يجب إدراجها في حكومة الشاهد
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

"مشروع تونس" تكشف عن الأولويات التي يجب إدراجها في حكومة الشاهد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مشروع تونس" تكشف عن الأولويات التي يجب إدراجها في حكومة الشاهد

حركة مشروع تونس تشكيل لجنة لتحديد الشروط والأولويات التي يجب إدراجها في حكومة الشاهد
تونس – العرب اليوم

صرح الأمين العام لحزب حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، مساء الثلاثاء، أن المجلس المركزي للحزب الذي انعقد امس الثلاثاء بالحمامات قرر "المساندة المبدئية والمشروطة لحكومة يوسف الشاهد رغم التحفظات الكبيرة على تركيبة الحكومة"، على حد قوله. 

واضاف بالجهة، الى ان القرار النهائي بخصوص منح الثقة من عدمه لهذه الحكومة "سيبقى مشروطا بالتعرف على محتوى بيان الحكومة واولويات عملها ومدى التزامها ب "وثيقة قرطاج" .

وذكر مرزوق أيضا ان المجلس المركزي قرر تشكيل لجنة ستنطلق في عملها بداية من الغد لتحديد قائمة في الشروط والأولويات التي يجب إدراجها ضمن أولويات عمل الحكومة مبينا ان اللجنة ستتولى كذلك تقديم مقترحات عملية بخصوص الإصلاحات الكبرى الواجب انجازها.
ولاحظ محسن مرزوق أن اغلب اللآراء التي تم التعبير عنها في إطار المجلس المركزي شددت على أن "المحاصصة الحزبية بقيت موجودة " في الحكومة المقترحة وان "حركة النهضة التي كانت تحملت مسؤوليات في حكومة الترويكا قد زادت مواقعها في هذه الحكومة الجديدة .

وقال كذلك ان بعض المشاركين في اجتماع المجلس المركزي للحزب أشاروا إلى أن عددا من الوزراء " عينوا في مواقع لا تنسجم مع كفاءاتهم والبعض اللآخر في مواقع دون أن تتوفر فيهم الكفاءة اللازمة"، حسب تعبيره.
من جهة اخرى اشار مرزوق إلى ان التفاعل مع الحكومة سيبقى في انتظار الاعلان عن برنامج عملها مبرزا وجود امكانية للالتقاء برئيس الحكومة لاطلاعه على موقف المجلس المركزي وتحفظاته ومقترحاته.

وكانت 8 احزاب بينها حركة مشروع تونس و3 منظمات وطنية قد توافقت في 13 جويلية الماضي ووقعت ما يعرف حاليا ب"وثيقة قرطاج " التي تحدد اهداف واولويات الحكومة المقبلة .
يذكر ان رئيس الحكومة المكلف ،يوسف الشاهد كان قد اعلن مساء السبت الماضي عن تركيبة حكومة الوحدة الوطنية والتي ضمت 26 وزيرا و 14 كاتب دولة موزعين بين مستقلين ومنتمين لاحزاب وتيارات سياسية ومحسوبين على منظمات وطنية.
ومن المنتظر ان تعقد الجمعة المقبل جلسة عامة للبرلمان للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع تونس تكشف عن الأولويات التي يجب إدراجها في حكومة الشاهد مشروع تونس تكشف عن الأولويات التي يجب إدراجها في حكومة الشاهد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab