وقفة احتجاحية ضد انتهاكات الحوثيين وصالح أمام "الأمم المتحدة"

نفذ مجموعة من الناشطين وأعضاء منظمات المجتمع المدني في اليمن وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف تنديدًا بالانتهاكات الممنهجة التي تمارسها ميليشيا الحوثيين والمخلوع صالح الانقلابية بحق المواطنين والمدنيين والاستيلاء على مؤسسات الدولة.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي استمرت لساعات طويلة في ساحة الكرسي المكسور والتي تأتي متزامنة مع فعاليات الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان عدد من أبناء الجالية اليمنية القادمين من مختلف الدول الأوروبية، بالإضافة إلى نشطاء ومنظمات إقليمية ودولية.

وطالب المحتجون الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها وقرارات مجلس الأمن، والقيام بدورها كما يجب إزاء الانتهاكات اليومية التي يمارسها إرهاب ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح على المدنيين من قتل وتنكيل وفك حصار تعز وتسهيل وصول الإغاثة العاجلة والأدوية الطبية وتوفير المياه ورصد حالات الانتهاكات التي تطال المدنيين جراء القصف العشوائي والاعتداءات التي تقوم بها تلك الميليشيات.

وردد المحتجون هتافات منددة بالتدخل الإيراني السافر في اليمن ودعمها اللوجستي للحوثيين بالسلاح الذي يفتك بالمئات من المدنيين، مطالبين إيها بكف يدها عن العبث باليمن وإثارة الحروب وتمزيق المجتمع بنعرات طائفية وفكرية دخيلة على المجتمع اليمني.

كما عبر المحتجون عن استيائهم لتورط ميليشيات حزب الله في أعمال عسكرية داخل اليمن إلى جانب ميليشيا الحوثي والتحدث بالشأن اليمني من قبل المدعو حسن نصر الله في تدخل سافر أيضًا في الشأن اليمني وزجها في صراعات محلية وإقليمية هي في غنى عنها.

وأوضح منسق فريق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان مطهر البذيجي أن هذه الوقفة تم تنظيمها لفضح انتهاكات مليشيا الحوثي صالح وإيصال رسالة مهمة للمجتمع الدولي لإلزام تلك الميليشيات بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

من جانب آخر التقى فريق التحالف اليمني عددا من مقرري الخواص التابعين لمنظومات الأمم المتحدة وقاموا بعرض حالات ونماذج للانتهاكات التي تم توثيقها لدى التحالف وجرى خلال اللقاءات نقاشات مستفيضة حول الوضع الإنساني الكارثي للمواطنين في ظل الحرب الانقلابية المفتعلة من تلك الميليشيا.