الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين
آخر تحديث GMT06:11:14
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين

الروائية السورية لينا هويان الحسن
الرياض – العرب اليوم

أثارت الروائية السورية لينا هويان الحسن سجالا جديدا حول الاقتباس في الأدب، حينما طرحت سؤالا على صفحتها على الفيسبوك في العاشر من يناير الحالي، قالت فيه "لا أقصد اتهام الزميل والروائي خالد خليفة باقتباس فكرة مقالتي "رحلة الشفروليه نحو دروب الأحزان" المنشورة بتاريخ 20-6-2014 في صحيفة "الحياة"، والتي كانت بذرة لروايتي "الذئاب لا تنسى"، لكن يحق لي التساؤل عن هذا التشابه المبين والجلي والواضح بين الفكرة العامة لروايته "الموت عمل شاق"، ومقالتي المذكورة؟!". 
وصدرت رواية "الموت عمل شاق" عن دار نوفل العربية للنشر بالتزامن مع معرض بيروت الدولي للكتاب الذي افتتح في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكانت الحسن وهي روائية وصحفية سورية وصلت روايتها "ألماس ونساء" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر في دورتها الثامنة 2015، قد اعتمدت لهجة مخففة في تساؤلها وإثارتها للسجال، محتفظة بالود للروائي السوري خالد خليفة الذي فازت روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" بجائزة نجيب محفوظ، كما بلغت قائمة البوكر القصيرة حالها حال روايته التي سبقتها "مديح الكراهية" (الدورة الأولى للبوكر عام 2008).
بدوره لجأ خليفة للرد على الحسن بلهجة مماثلة، مستخدما التقرب إليها بالنسب، على الرغم من أنها ابنة بادية حماة السورية وهو ابن مدينة حلب، وقال في تعليق على منشورها على الفيسبوك "والله يا بنت العم أنا هلق قرأت المقال وبكل الأحوال في هذا التوقيت كانت مسودة الرواية شبه منتهية وهناك أصدقاء واكبوا الكتابة يوما بيوم من لحظة خروجي من المشفى في حزيران/يونيو 2013 وحسبي الله ونعم الوكيل.. يعني فكرة الرواية أتت من العناية المشددة ومن عام 2013 والكثير من الأصدقاء يعرفون ذلك، ولا أعتقد أنها تشبه المقالة".
وبنفس اللقب عاد الحسن لتعلق "ابن العم فكرة الرحلة لدفن شقيقي وعبور الحواجز عدا أنها مكتوبة بهذه المقالة قبل أكثر من سنة ونصف السنة، سبق وأن حدثتك عنها في مؤتمر القاهرة على مائدة غداء".
وعاد خليفة للتعقيب "تمام، لكن الرواية كانت منتهية، يعني يمكن بحاجة تراجعي ذاكرتك شوي، في مؤتمر الرواية هناك ثلاثة أصدقاء كانوا يقرؤونها وإن احتجت أزودك بأسمائهم وهم نقاد مهمين، والرواية مختلفة جدا عن المقال، وقد انتهت قبل سنة من مقالك". وفي عودة للسجال ردت الحسن "تاريخ المقالة واضح لا جدال فيه، وأنا أطرح تساؤلا مع احترامي الكبير لتجربتك، ومن حقي التنويه لهذا التشابه ولدي وثيقتي المنشورة". 
وأبدى خليفة اعترضاه على مفردة "تنويه" التي تحدثت عنها الحسن، وقال ردا عليها وعلى متداخلين آخرين "هذا مو تنويه، ومن حقك التساؤل ومن حقي الشرح، وإذا بدك منجبلك الشهود والوثائق كمان، وأنا لم أقرأ المقالة وبدأت بكتابة الرواية قبل سنة من نشرها وولدت الرواية نتيجة قصة شخصية عام 2013 وتحدثت عنها للصحافة، ويعرفها كثير من الأصدقاء المقربين، أي أنني سبقت لينا بسنة كاملة وشهر كمان، وهناك 10 أشخاص حدثوني عن قصص مشابهة وكنت شاهدا على بعضها مع اختلاف التفاصيل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين



GMT 04:58 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

تحديث الخطاب الديني أهم خيارات شباب العرب

GMT 20:27 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مجلة "الدوحة"القطرية تحتفى بإدوار الخراط

GMT 05:17 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

العثور على أطلال أثرية من العصر البرونزي في بريطانيا

GMT 01:46 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

16رواية مرشحة لجائزة بوكر العربية وغياب سعودي

GMT 23:13 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

106 مصلى وجامع لإقامة صلاة الاستسقاء في جدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab