المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي
آخر تحديث GMT09:25:31
 العرب اليوم -

المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي

الروائي صبحي فحماوي
عمان ـ بترا

استضافت دائرة المكتبة الوطنية الروائي صبحي فحماوي للحديث حول "الرواية هي ديوان العرب "، وذلك ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه دائرة المكتبة الوطنية .

وقالت الدكتورة جودي البطاينة التي قدمت قراءة نقدية إن الرواية اصبحت ديوان العرب لما تتميز به من انسيابية في الشكل ومرونة وطواعية لمتغيرات البيئة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستمرة خاصة بعد الثورة الصناعية.

واستشهدت بأهمية الرواية بالناقد والروائي البريطاني ديفيد لورنس وهو احد اهم الادباء البريطانيين في القرن العشرين والذي يقول "ان العلاقة بين الرواية والحياة اقوى منها بين الحياة والشعر والفلسفة والعلوم لان الرواية تقدم لنا صورة رائعة للحظة الحية، التي يتميز فيها الانسان بالحياة".

وبين فحماوي أن للرواية والشعر، قيمة أدبية فنية كبيرة، وكان الشعر نوعا من الرواية الروحية او الذهنية وقد كانت رواية الشعر قمة المتعة الثقافية في دواوين العرب، اذ ان الشعر يعد وثيقة ثرية يمكن الاعتماد عليها في التعرف على احوال العرب وبيئاتهم وثقافتهم وتاريخهم ويسود على مجمل احاديث العرب في دواوينهم .

وقال إن الرواية قمة الفن الادبي سواء كان شعرا او نثرا بمختلف انواع النثر، لهذا بقيت عبارة الرواية هي المسيطرة على مختلف انواع الابداع الادبي، حيث استطاعت أن تصمد عبر العصور وتبقى المسيطرة على فنون الادب والدالة على الادب الأكثر امتاعا وتداولا وشعبية وقراءة .

وعرف فحماوي مفهوم الرواية بأنها سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية واحداثا على شكل قصة متسلسلة او قصص متنوعة ذات علاقة بالموضوع الرئيس ، كما ان الرواية تعد اكبر الاجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الاحداث .

واضاف ان العرب كانوا يسهرون في دواوين بيوتهم أو في دواوين الاخرين فتجدهم يتحدثون في تلك السهرات عن قضايا كثيرة فمنهم من يتحدث عن سبي قبيلة وذاك عن القحط .

واضاف ان الحكواتي كان في العصور الاموية والعباسية يروي للجمهور حكايات مختلفة اشكالها فبقيت كلمة الرواية تحتفظ بسيطرتها على قمة فنون الادب .
وأوضح ان الرواية صارت هي الاكثر قراءة وتداولا، واكثر حضورا بين ايدي القراء بما يتماشى مع معطيات العصر، مما ادى الى انتشار سردية الرواية وتفوقها على سائر الفنون .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي المكتبة الوطنية الأردنية تستضيف الروائي صبحي فحماوي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab