القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليجندوة في المجلس الوطني الكويتي
آخر تحديث GMT09:04:40
 العرب اليوم -

"القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليج"ندوة في المجلس الوطني الكويتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليج"ندوة في المجلس الوطني الكويتي

القرصنة
القاهرة - أ ش أ

أقام المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب ندوة مساء اليوم /الثلاثاء/ بعنوان (العلاقات التجارية بين موانئ الخليج وشرق أسيا في العصر العباسي الثاني وتأثير القرصنة عليها) وذلك بمتحف الكويت الوطني.

وتناولت الندوة التي حاضر فيها الباحث في التاريخ الإسلامي والأستاذ بقسم التاريخ بجامعة الكويت الدكتور بدر الرشيدي أهمية الموقع الجغرافي لموانئ الخليج في العصر العباسي الثاني باعتبارها حلقة وصل بين قارات العالم القديم والمحرك الرئيسي للخطوط التجارية مما جعلها مطمعا للقراصنة للاستيلاء على الثروات التي كانت تنقلها السفن منها وإليها.

وقال الرشيدي في الندوة إن الموقع الجغرافي لموانئ الخليج كان السبب الرئيسي في مطمع القراصنة في العهد العباسي الثاني كونها شكلت حلقة وصل بين قارات العالم القديم والمحرك الرئيسي للخطوط التجارية إذا كانت سفنها تصل إلى سواحل إفريقيا والصين وإلى القارة الأوروبية.

وأضاف أن الدولة العباسية أولت اهتماما كبيرا بدعم التجارة والاقتصاد والمال وأصبحت مركزا ماليا للدول القريبة والمجاورة لها مما أدى إلى زيادة حركة النشاط التجاري للمواني وبالتالي ازدياد حركة القرصنة التي هدفت إلى الحصول على أكبر مردود من تلك الحركة التجارية النشطة.

وعرف الرشيدي عملية القرصنة ب"قيام بعض الأشخاص بالبحث عن السفن التجارية بهدف الاستيلاء عليها وما بها من سلع وأموال" مبينا أن هناك نوعان من القرصنة الأول هو القرصنة "الخاصة أو الحرة" وهي سلب الأموال والبضائع دون التمييز بينها ، أما النوع الثاني هو القرصنة "شبه الرسمية" والتي تتركز على الحاق الضرر بالسفن التجارية التابعة للدول المعادية.

وأشار إلى وجود مثل هذا النموذج في جزيرة سوقطرة بالقرب من اليمن التي كان بها سوق لتصريف البضاعة التي ينهبها قراصنة المحيط الهندي.

وذكر أن التكوين الجغرافي للخليج العربي كان الأنسب مناخيا للقراصنة نتيجة لهدوء مياهه الأمر الذي زاد من حركة القرصنة فيه على عكس المحيط الهندي الذي كان يكثر فيه هيجان البحر مما يصعب على القراصنة الاستيلاء على السفن التجارية أو اللحاق بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليجندوة في المجلس الوطني الكويتي القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليجندوة في المجلس الوطني الكويتي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab