الهاشميّ يُؤكّد أنَّ الخطأ في قراءة القرآن وارد
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

الهاشميّ يُؤكّد أنَّ الخطأ في قراءة "القرآن" وارد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهاشميّ يُؤكّد أنَّ الخطأ في قراءة "القرآن" وارد

المستشار الديني في وزارة شؤون الرئاسة في الإمارات
أبو ظبي ـ العرب اليوم

أكَّد المستشار الديني في وزارة شؤون الرئاسة في الإمارات، علي الهاشمي، أن الخطأ في قراءة القران الكريم أثناء الصلاة أمر وارد قد يقع فيه كبار الأئمة، ولا تبطل الصلاة به، وهو أمر فقهي ومحل خلاف بين الفقهاء، إلا أن معظم أهل العلم والآراء الفقهية اجتمعوا على صحة الصلاة حال وقوع خطأ غير متعمد في القراءة، خصوصاً أنها في غير سورة الفاتحة.
جاء ذلك ردا على ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من صور وفيديو تظهر السيد الهاشمي وهو يخطئ في قراءة القرآن أثناء إمامته المصلين في صلاة عيد الفطر في جامع الشيخ زايد الكبير، حيث قرأ أول آيتين من سورة الأعلى ثم انتقل سهوا إلى الآية الثالثة من سورة الليل وحتى آخر السورة.
واعتبر الهاشمي نشر وتداول مثل هذه الصور والأخبار لا يفيد المسلم في شيء، بل انه يثير البلبلة بين الناس، وأنه ينبغي على الإنسان أن يتحقق ويتبين من صحة ما يتداوله أو ينقله.
وأشار المركز الرسمي للإفتاء التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في فتوى سابقة إلى "أن الخطأ أو السهو غير المتعمد في قراءة السورة بعد الفاتحة أو في الفاتحة لا يبطل الصلاة، فهو عذر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاشميّ يُؤكّد أنَّ الخطأ في قراءة القرآن وارد الهاشميّ يُؤكّد أنَّ الخطأ في قراءة القرآن وارد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab