النقاد يجمعون على أن العامية ميزة القصة والرواية في الحجاز
آخر تحديث GMT18:47:27
 العرب اليوم -

النقاد يجمعون على أن العامية ميزة القصة والرواية في الحجاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد يجمعون على أن العامية ميزة القصة والرواية في الحجاز

نادي الأحساء الأدبي
الأحساء – العرب اليوم

أجمع أدباء ونقاد، خلال مداخلاتهم مساء الأحد، في ختام أمسية قصصية للقاص محمد علي قدس، في نادي الأحساء الأدبي، أن اللهجة العامية للقاصين والروائيين الحجازيين هي "سر تفوق القصة والرواية في منطقة الحجاز".
وكان القاص قدس استهل الأمسية بقراءة ثلاث قصص لمجموعات مختلفة، تمثل مراحل زمنية متباعدة، وتشمل جملا وعبارات باللهجة الحجازية الدارجة في تلك المراحل، والقصص هي: "مقهى آخر الليل، ضمأ الجزر، لهاث الشمس".

وأبان قدس خلال كلمته في الأمسية التي أدارها عضو مجلس إدارة النادي القاص عبدالجليل الحافظ، إلى تعمد المزاوجة بين اللغة العربية الفصحى والعامية الحجازية، لإضفاء مزيد من عنصر التشويق لهذه القصص، بجانب إدراج بعض المواقع الشعبية في منطقة الحجاز.
وأوضح إن القصة تختلف في ذهني، وكأني لا أبالي، ولا أستسلم للنص ولا للقصة كنص، وإنما هي تكتبني، واستسلم للكتابة، إذ إن المعايشة في كتابة القصة أمر ضروري، لا سيما أن نشأتي في بيئة شعبية فيها الحارات والأحياء الشعبية داخل مكة المكرمة وجدة، ولذلك إحدى مجموعاتي، تشمل قصصا معظمها مستوحاة من البيئة الحجازية.

وأشار إلى أنه تتلمذ على يدي الأديبين أبو تراب الظاهري، ومحمد حسن عواد، وبينه وبينهما مواقف كثيرة، كانت لها تأثير عليها في الإبداع القصصي، وأن من يتتلمذ علي يديهما سيكون محظوظا وموعودا لما سيجده من أخذ بيده والوقوف بجانبه وتوجيهه وتعليمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يجمعون على أن العامية ميزة القصة والرواية في الحجاز النقاد يجمعون على أن العامية ميزة القصة والرواية في الحجاز



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab