جائزتا ميديسيس الأدبيتان إلى ناتالي ازولاي وحقان غونداي
آخر تحديث GMT12:15:32
 العرب اليوم -

جائزتا ميديسيس الأدبيتان إلى ناتالي ازولاي وحقان غونداي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جائزتا ميديسيس الأدبيتان إلى ناتالي ازولاي وحقان غونداي

الكاتبة الفرنسية ناتالي ازولاي
باريس - أ.ف.ب

منحت جائزة "ميديسيس" وهي من اعرق المكافآت الادبية الفرنسية الى ناتالي ازولاي عن روايتها "تيتوس نيميه با بيرينس" (تيتوس لم يكن يحب بيرينيس) في حين كانت مكافأة الرواية الاجنبية من نصيب الكاتب التركي حقان غونداي عن "انكور" (المزيد).

وكانت نتالي ازولاي المرأة الوحيدة في التصفية النهائية لجائزة غونكور التي منحت الثلاثاء الى ماتياس اينار عن روايته "بوسول" (البوصلة).

وقالت ازولاي "انا سعيدة جدا. كان اسبوعا شاقا لكنه ينتهي على اجمل ما يكون. كنت مرشحة لجوائز اخرى مع ما يرافق ذلك من ترقب وانتظار (...)".

واستوحت نتالي ازولاي في كتابها من اعمال راسين (مسرحية "بيرينيس" التي نشرت العام 1670) وغاصت في احداث مرحلة الملك لويس الرابع عشر، لانجاز عملها الذي يبقى رغم ذلك رواية عصرية جدا مع خيبة امل غرامية راهنة.

اما حقان غونداي (39 عاما) فيستوحي من مأساة المهاجرين غير الشرعيين ليشن حملة عنيفة على الذين يستغلون يأس هؤلاء الاشخاص بالتواطؤ مع سلطة فاسدة. وقد صدر كتابه "المزيد" العما 2013 في تركيا.

واوضح الكاتب وهو ابن دبلوماسي اقام طويلا في بروكسل "المهاجرون والممررون هم نتيجة اللامساواة الحاصلة على هذه الارض منذ فترة طويلة".

ومضى يقول "طالما ان هذه اللامساواة  وهذا العنف موجودان سنشهد المزيد من المآسي لذا ينبغي التحرك من الان لانه عندما يتعلق الامر بالبشرية لا يفوت الاوان ابدا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزتا ميديسيس الأدبيتان إلى ناتالي ازولاي وحقان غونداي جائزتا ميديسيس الأدبيتان إلى ناتالي ازولاي وحقان غونداي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab