ضعف نشر الكتاب العربي يشعل تنافسًا بين كردستان وتركيا
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

ضعف نشر الكتاب العربي يشعل تنافسًا بين كردستان وتركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضعف نشر الكتاب العربي يشعل تنافسًا بين كردستان وتركيا

الناشر اللبناني ناصر عاصي
الرياض – العرب اليوم

فتحت العقبات التي يواجهها نشر الكتاب داخل الوطن العربي البابَ أمام تنافس لافت بين قوى سياسية غير عربية -تجمعها بالعرب روابط دينية- لاستقطاب الكتاب العربي وتسهيل نشر الثقافة العربية بين شعوبها.

وكشف عضو اتحاد الناشرين العرب، الناشر اللبناني ناصر عاصي لـ"الوطن"، عن تقديم تركيا وإقليم كردستان العراق، تسهيلات كبيرة للناشرين العرب للحضور في معارض الكتاب التي تقام في الدولة الإسلامية الكبرى والإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي.

وذكر بعكس ما يعانيه الناشر العربي من صعوبات بسبب ارتفاع التكاليف وغلاء أسعار الأجنحة عند مشاركته في معرض عربي، فإنه يجد تسهيلات كبيرة في دول أخرى كتركيا وإقليم كردستان العراقي، فمثلا قدم منظمو معرض "أربيل" بكردستان العراق أجنحة مجانية لدور النشر العربية الصغيرة التي لا تستطيع دفع إيجارات للأجنحة، إلى جانب تخفيضات لدور النشر الكبيرة لتشجعيها على المشاركة في هذا المعرض الذي سيفتتح قريبا.

كذلك قدمت تركيا عروضا كبيرة لاتحاد الناشرين العرب، تتمثل في 25 جناحا مجانيا، تستوعب أكثر من 75 ناشرا عربيا، إضافة إلى استضافة 15 شخصا لمدة 4 أيام، وتسهيلات مهمة في شحن الكتب، وإقامة ورش متعددة عن الأدب العربي وأدب الطفل والتراث العربي. وقال عاصي في حديثه أمس لـ"الوطن"، بالتأكيد هذه التسهيلات أتت عبر جهود وتواصل من اتحاد الناشرين العرب، لكنها في الوقت نفسه تدل على اهتمام الآخرين بالكتاب العربي، وهذا ما نتمناه من منظمي المعارض العربية.

وعن أبرز الخطط والتوجهات الجديدة لمجلس إدارة اتحاد الناشرين قال عاصي: وضعنا خطة جديدة للتنسيق المباشر مع وزارات الثقافة في الدول العربية العربية، بدأناها من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تتمثل في إعادة النظر في كلفة المشاركة في معارض الكتب العربية، من ناحية أسعار الأجنحة، ومصاريف الناشرين، والتنسيق الحقيقي في جانب الرقابة على الكتب، إذ لن يشارك الاتحاد في المعارض المقبلة، إلا بعد وضع ضوابط واضحة في هذا المجال، والاتفاق عليها مع الجهات الحكومية المعنية بالأمر، وطالبنا في هذا الإطار بوجود مقعد دائم لرئيس اتحاد الناشرين ضمن اجتماعات وزراء الثقافة والإعلام العرب. وعن مدى تطبيق الأمر في مشاركة دور النشر المنضوية تحت الاتحاد في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سينطلق في مارس المقبل، قال عاصي، كلف رئيس الاتحاد محمد رشاد، عضوَ مجلس الإدارة أحمد الحمدان بعمل هذه الترتيبات مع وزارة الثقافة والإعلام السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف نشر الكتاب العربي يشعل تنافسًا بين كردستان وتركيا ضعف نشر الكتاب العربي يشعل تنافسًا بين كردستان وتركيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab