ندوة عن أهم الاتجاهات والتقنيات في المهرجان القومي للمسرح
آخر تحديث GMT21:23:32
 العرب اليوم -

ندوة عن "أهم الاتجاهات والتقنيات" في المهرجان القومي للمسرح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة عن "أهم الاتجاهات والتقنيات" في المهرجان القومي للمسرح

جانب من فعاليات المهرجان
القاهرة - أ.ش.أ

أقيمت ندوة عروض مهرجان المسرح القومي الدورة السابعة "أهم الاتجاهات والتقنيات"، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، ظهر اليوم الأربعاء، وأدار اللقاء الدكتورة نهاد صليحة، وبحضور كل من الدكتورة وفاء كمالو، ومايسة ذكي، ومجدي الحمزاوي.

وطرحت نهاد صليحة، عددا من التساؤلات المتعلقة بالعروض المتسابقة في مهرجان القومي للمسرح، في بداية الندوة، وكان على رأس هذه الأسئلة: لماذا كانت النسبة الأكبر للعروض المتنافسة للنصوص الغربية، بينما غابت عروض النصوص العربية والمصرية؟، ما هي الاختلافات في العروض المسرحية قبل الثورة وبعدها؟.

ثم تحدثت مايسة زكي، عن وجود أكثر من عرض في مسابقة الدورة السابعة للمهرجان عن قصة "ماكبث"، ومن أكثر العروض قوة فيما عرض على مدار الأسبوع الماضي، هو مسرحية "ماكبث 1-2"، للمخرج وسام أسامة، ومن إنتاج مركز الإبداع، حيث تناول النص بكل حيادية، وعرض النص بشكل واضح وبدون مبالغة.

وأضافت مايسة، أن العروض التي تتحدث عن الحقبة الزمنية التي تمر بها مصر، مازالت هذه النصوص تداهن السلطة، حتى أنها أصبحت تقع وتضيق على اللحظة التي تعيشها البلاد، كما كان الوضع قبل قيام الثورة، معللة السبب في ذلك هو الإحساس المترسخ في وجدان المؤلف والمخرج بالرقابة القامعة للحرية الفكرية طوال إخراجه للعمل.

وأكد مجدي الحمزاوي، أن الثورة لم تغيير من موهبة الفنان، ولكنها تغيير شكل وصيغة الخطاب، مضيفا أن المسرح لا يعتبر جزءا من الثقافة المصرية، لافتا إلى أن السبب الرئيس في ارتفاع نسبة الإقبال والمشاهدة لعروض الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرحية، ترجع إلى تكرر انقطاع التيار الكهربائي، ما يدفع الجمهور إلى الخروج من المنازل وحضوره لمشاهدة هذه العروض المجانية.

وأضاف الحمزاوي، أنه لابد للمخرج أن يقرأ كثيرا، وينوع في قرأته بين المسرح العربي والأجنبي، حتى يستطيع اختيار نص قوي وجديد يجذب من خلاله الجمهور، مشدد على ضرورة مشاركة الكاتب للمخرج في إنتاج العرض المسرحي، مع ضرورة تدريب الكاتب على معالجة النص لتقديمه على خشبة المسرح.

وأشارت وفاء كمالو، إلى مجموعة من العروض المميزة في هذا المهرجان، والتي أغلبها لنصوص أجنبية، موضحة أن عروض هذه الدورة تحمل هاجس الحرية، وجحود الواقع وتسلطه على الإنسان.

وتحدثت المخرجة عبير على، عن التقنيات المسرحية التي تساعد العمل المسرحي بشكل كبير، وهي متواجدة في أغلب الأحيان، ولكنها لا يمكن الاستفادة منها، وهذا يرجع إلى عدم وجود مشغلين لها متخصصين، وهو ما يضعف العمل المسرحي ويبطئ من تطوره.

واختتمت الندوة بإعلان مجموعة من التوصيات للعمل بها في دورة المهرجان القادمة، تخص العروض المسرحية، والمسارح التي تقام عليها العروض، كذلك القائمين على تنظيم المهرجان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن أهم الاتجاهات والتقنيات في المهرجان القومي للمسرح ندوة عن أهم الاتجاهات والتقنيات في المهرجان القومي للمسرح



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab