محفوظ عبدالرحمن يصف علاقة الكاتب بالسلطة بـالفتنة
آخر تحديث GMT05:11:27
 العرب اليوم -

محفوظ عبدالرحمن يصف علاقة الكاتب بالسلطة بـ"الفتنة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محفوظ عبدالرحمن يصف علاقة الكاتب بالسلطة بـ"الفتنة"

السيناريست المصري محفوظ عبدالرحمن
القاهرة – العرب اليوم

ينطلق الكاتب المسرحي والسيناريست المصري محفوظ عبدالرحمن في أعماله المختلفة من "باب المحبة" فيفتح بابا على إنجازات شخصيات بارزة، لكنه يتجنب تماما الكتابة عن حاكم على قيد الحياة.

 وأكد عبدالرحمن عشية ذكرى وفاة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر المتوفى في 28 أيلول/سبتمبر 1970 إن "علاقة الكاتب بالسلطة فتنة"، وإن المثقف ليس مضطرا لتقديم أي نوع من التنازل، فأمامه خيارات متعددة تجنبه "شبهة عدم الاستقلال" ليظل محتفظا بمصداقيته.

وكتب عبدالرحمن سيناريو فيلم (ناصر 56) الذي عرض عام 1996 ويتناول مقدمات تأميم عبدالناصر لشركة قناة السويس في 26 يوليو 1956 وما ترتب عليه من نتائج سياسية وعسكرية أبرزها العدوان الثلاثي (البريطاني- الفرنسي- الإسرائيلي) على مصر.

وأضاف عبدالرحمن الذي تخرج في قسم التاريخ في كلية الآداب في جامعة القاهرة "إنه استعرض القرن العشرين ورأى أن أبرز رموزه في مصر هم عبدالناصر، وأم كلثوم، وسعد زغلول، وأنه كتب فيلم (ناصر 56) ولم يتوقع أن يتحمس أحد لإنتاجه لأنه بالأبيض والأسود. وتوقع أن يكون جمهوره ممن أدركوا عصر عبدالناصر ويشعرون بنوع من الحنين إليه.
نجاح
وأضاف أنه فوجئ بنجاح الفيلم جماهيريا، وأن دراسات سجلت أن 85 بالمئة من مشاهديه أقل من 25 عاما، وأن هذا النجاح امتد إلى خارج مصر أيضا.

وعرضت لعبدالرحمن في ليبيا والكويت وقطر ومصر مسرحيات منها (عريس لبنت السلطان)، و(السلطان يلهو)، و(الفخ)، و(الحامي والحرامي)، و(بلقيس)، وهي آخر ما قدم على المسرح في القاهرة عام 2011. كما كتب فيلم (حليم) الذي عرض عام 2006 وقبله المسلسل التلفزيوني (أم
كلثوم) عام 1999. وأضاف إنه "مفتون بأم كلثوم"، وإنه يعنى بما تبقى من آثار تركها الرمز التاريخي بعد رحيله "لا يعنيني أن أم كلثوم تزوجت هذا أو ذاك. هذا أمر يشغل المعاصرين لها"، وإن دلالة أم كلثوم أنها فلاحة وصلت إلى القمة اعتمادا على موهبتها.
تقدير

وحظي عبدالرحمن بتقدير كبير جسدته تكريمات في العالم العربي وجوائز آخرها جائزة النيل في الفنون عام 2013، وهي أرفع الجوائز المصرية.
إلا أنه يرى أن الجائزة الكبرى للكاتب هي استقلاله عن أي سلطة وانحيازه للقيمة الجمالية والأخلاقية ووصول رسالته إلى جمهور لا يعرفه شخصيا، حيث فوجئ حين حضر مهرجان دمشق للفنون المسرحية عام 1977 بحصول مسرحيته (حفلة على الخازوق) التي أخرجها الكويتي صقر الرشود على جائزة أفضل عرض، وفي المهرجان نفسه فوجئ بحفاوة السوريين بمسلسل (سليمان الحلبي) الذي كتبه وأنتجه تلفزيون دبي عام 1976. ويقول عبدالرحمن "من الضروري للكاتب أن تفصله عن السياسي مسافة كافية ليكون حرا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محفوظ عبدالرحمن يصف علاقة الكاتب بالسلطة بـالفتنة محفوظ عبدالرحمن يصف علاقة الكاتب بالسلطة بـالفتنة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab