مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للإبداع والتميز وبوليتكنك فلسطين
آخر تحديث GMT06:47:13
 العرب اليوم -

مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للإبداع والتميز وبوليتكنك فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للإبداع والتميز وبوليتكنك فلسطين

رئيس المجلس الأعلى للإبداع
القدس - وفا

وقع المجلس الأعلى للإبداع والتميز، ومركز جامعة بوليتكنك فلسطين للابتكار ونقل التكنولوجيا،  الاثنين، مذكرة تفاهم، تهدف الى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار، والعمل معا لخدمة الصالح العام وتشجيع البحث العلمي التطبيقي وإثراء منظومة ومكانة البحث العلمي بما يعود بالمنفعة العامة.

ووقع المذكرة رئيس المجلس المهندس عدنان سمارة، وممثل مركز جامعة بوليتكنك فلسطين ونقل المعلومات أيمن التميمي.

وتضمنت المذكرة اتفاق الطرفين بلورة وتقديم أفكار ريادية يتم ترجمتها إلى حلول عملية تطبيقية، واحتضان تلك الأفكار وتطويرها الى مشاريع، وإجراء ونشر الأبحاث والدراسات المشتركة في مختلف القضايا المجتمعية ذات العلاقة.

ونصت المذكرة على قيام الطرفين بإجراء الأبحاث والدراسات المشتركة في مختلف المجالات ذات العلاقة بالابتكار والإبداع والريادة ونشرها، وتوفير مصادر للمعلومات وقاعدة بيانات وتنظيم مؤتمرات وورش عمل ومعارض لنشر وتعميم قصص النجاح وتشجيع المجتمع على المساهمة في احتضان المخترعين والمبتكرين، وإعداد وسائل توعوية وتنظيم لقاءات وندوات ومحاضرات وبرامج تدريبية في مجال الابتكار، واستكشاف فرص تمويلية لاحتضان المشاريع الابداعية وتنفيذها.

وأكد رئيس ديوان الرئاسة، نائب رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز حسين الأعرج، أهمية التعليم التقني في فلسطين وتشجيعه ومساعدة المبدعين والمبتكرين على تحقيق حياة كريمة تغنيهم عن الحصول على الشهادات العليا بغرض تحسين ظروفهم المعيشية وراتب أفضل.

وقال رئيس الجامعة د. عماد الخطيب: 'إننا نعقد آمالا كثيرة على توقيع الاتفاقية مع المجلس الاعلى للإبداع والتميز باعتبار ذلك حافزا ودافعا وميسرا للتعاون بين الجانبين لخدمة المجتمع والارتقاء بالواقع الفلسطيني'، وشكر المهندس سمارة على جهوده وحرصه لإخراج هذا الاتفاق الذي يهدف الى خدمة الابداع في فلسطين.

من جانبه، أكد المهندس سمارة أهمية التعليم التقني والمهني في فلسطين باعتباره قاعدة التطور، مشيدا بجامعة بوليتكنك فلسطين التي خرجت العديد من الفنيين المؤهلين نظريا وعمليا في مختلف التخصصات التي تعتبر أساس التقدم.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القدس هشام العمري، إن المؤسسات الفلسطينية لا تحتاج الى مهندسين ولا تستوعب العدد الكبير من خريجي الهندسة بنفس القدر الذي تحتاجه من الفنيين المؤهلين، آملا ان تواصل 'البوليتكنك' برامجها التعليمية لتخريج فنيين في مختلف المجالات وتطوير مؤسسات القطاع الخاص والاقتصاد الوطني الفلسطيني.

وأكد التميمي أن جامعة بوليتكنك فلسطين ومن خلال مركزها للابتكار ونقل التكنولوجيا، ستدعم ثقافة الإبداع والريادة بين طلبتها وفي منطقة جنوب الضفة وأنها مستعدة لتنفيذ كافة الأنشطة الداعمة للإبداع والريادة في فلسطين، مشددا على أهمية تبني نظام تطوير المهارات والكفاءات المعتمد من وزارتي التربية والتعليم العالي والعمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للإبداع والتميز وبوليتكنك فلسطين مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للإبداع والتميز وبوليتكنك فلسطين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab