أجرى وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، اتصالات تليفونية مع الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية والنيل، لتهنئتهم لفوزهم بهذه الجوائز الرفيعة التي تمنحها الدولة المصرية لرموزها ومبدعيها.
وقال وزير الثقافة إن مستقبل مصر بيد مفكريها ومبدعيها والعلماء الأجلاء الذين نفخر بهم جميعا، وننتظر منهم المزيد من الجهد والعلم لنهضة ورقي بلدنا، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة تمنح هذه الجوائز لتشجيع الإبداع الفني والأدبي والفكري لتسهم بدورها في حماية الثقافة وتنميتها.
وأعلنت وزارة الثقافة، اليوم السبت، جوائز الدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية والنيل خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة وبحضور أعضاء المجلس الأعلى للثقافة.
وقال وزير الثقافة إن تطبيق التصويت الإلكتروني حقق الهدف منه وساهم في سرعة عملية التصويت وكشف عن مباديء الشفافية والنزاهة ودحض ما يوجه من انتقادات لعملية التصويت، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد أن أقرت هيئة مكتب المجلس الاعلى للثقافة تطبيق التصويت الإلكتروني في اختيار الفائزين بجوائز الدولة وعدم تأجيله.
وأشاد الوزير بأداء شباب المجلس الاعلى للثقافة وشبابه وتميز مديره العام الدكتور محمد عفيفي لإدارة منظومة التصويت الإلكتروني بنجاح.
وأكد ضرورة أن يقدم مثقفو مصر صياغة ورؤية جديدة لآليات اختيار الفائزين بجوائز الدولة وطرحها للنقاش ليتم تطبيقها العام المقبل، مشيرا إلى أن هناك اتجاها قويا من الوزارة لوضع رؤية كاملة بخصوص تشكيل لجان المجلس والجوائز بجدول زمني.
وفازت بجائزة النيل لعام 2015 في الفنون الفنانة القديرة سميحة أيوب، وفي الآداب فاز بها الكاتب الكبير جمال الغيطاني، وفي العلوم الاجتماعية الدكتور فاز حسن حنفي حسنين.
وفاز في جوائز الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من المخرج سعيد مرزوق وناجي شاكر أنطون وحسن شرارة، وفي مجال الآداب فاز بها كل من فوزية مهران وحسن طلب وأحمد الشيخ، وفي العلوم الاجتماعية فاز كل من الدكتور فتحي أبو عيانة والدكتور محمد سكران وسميح شعلان وعلي بركات.
وفاز بجائزة الدولة للتفوق في مجال الفنون الدكتور حسين محمد حسين العزبي والموسيقار هاني مسيحة شنودة توما، وفي مجال الآداب فاز الدكتور عبد الناصر حسن محمد شعبان فيما حجبت الجائزة الثانية، وفي مجال العلوم الاجتماعية فاز كل من محبات محمود حافظ أبوعميرة، و مجدي عبدالحافظ عبد الله صالح وحجبت الجائزة الثالثة.
وفاز بجوائز الدولة التشجيعية في مجال الفنون الدكتور كلاي قاسم في فن التصوير، وبسام أحمد محمد أحمد حلقة في مجال التأليف الموسيقي باستخدام وسائط الميديا الحديثة، وخالد وليد عبد الشافي رسلان في مجال النقد التطبيقي المسرحي عن كتاب الطليعة في المسرح المصري من المركز إلي الهامش، والدكتور أحمد بهي الدين أحمد العساسي عن الأشكال الغنائية المرتبطة بموالد الأنبياء والقديسين، والدكتور جمال ياقوت في الإخراج المسرحي عن عرض "الفضة المزدوجة للدكتور بالمي". فيما حجبت جائزة الاخراج السينمائي وتصميم الأثاث والتصميم العمراني.
وفي مجال الآداب فاز في تيسير النحو العربي مناصفة الأستاذ الدكتور خالد توكال والأستاذ الدكتور حسام جايل عن عمل النحو العربي في الكتابة كيف تكتب بطريقة صحيحة، وفي فرع ديوان شعر الفصحى فاز الشاعر حسن شهاب الدين عن عمل أعلي بناية الخليل بن أحمد، وفي السير والتراجم فازت الأستاذة انتصار عبد المنعم حسين عن عمل "حكايتي مع الأخوان مذكرات أخت سابقة". وفي المجموعة القصصية فازت القاصة ابتهال الشايب عن عمل "نص حالة"، وفي الألعاب التعليمية للأطفال فاز السيد هاشم علي القماحي عن عمل كتاب القصص والألعاب للأذكياء، وفي الترجمة في أحد مجالي الأعمال الابداعية والعلوم الإنسانية فاز اسم المرحومة الأستاذة الدكتورة أنوار عبد الخالق عن عمل تسعة أجزاء للرغبة، فيما حجبت جائزة تحليل الخطاب الروائي ، ورواية الخيال العلمي .
وفي مجال العلوم الاجتماعية فاز في فرع الثقافة العلمية الدكتور حافظ شمس الدين عبد الوهاب عثمان عبد المحسن بنصف الجائزة عن العمل المشترك التفكير العلمي وصناعة المعرفة، وفي التوجية البشري والتسويقي في إدارة المؤسسات المصرية فاز بها الدكتور محمد عبد العظيم عبد العظيم أحمد أبوالنجا عن الأطر المفاهيمية والمضامين التطبيقية، وفي الآثار المصرية القديمة فاز الدكتور زكريا رجب محمود عبدالمجيد عن عمل العمارة والفنون الكبري في مصر القديمة ج 1 ج 2، فيما حجبت جوائز علم نفس الجندر، ودراسات اجتماعية ، الجغرافيا الطبيعية ، الثقافة البيئية ، اقتصاديات التعليم.
وفي العلوم الاقتصادية والقانونية فاز في فرع حقوق الانسان المستشارة تهاني الجبالي عن عمل الحماية الدستورية لمبدأ العدالة الاجتماعية، فيما حجبت جوائز السياسة المالية ، السياسات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية ،سياسات عامة ، القانون المدني والتشريعات الاجتماعية والقانون الزراعي ، القانون الجنائي وعلم الاجرام والعقاب والقانون العام ، مبدأ المواطنة في التاريخ المصري ، الابداع الفني والمواطنة.
تجدر الإشارة إلى أن جوائز الدولة هي:
جائزة النيل:
أعلى الجوائز قيمة ، وتمنح لشخصية بارزة فى كل من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية ، وقيمة كل جائزة من الجوائز أربعمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية ، وقد منحت لأول مرة عام 1999.
جائزة الدولة التقديرية :
تمنح سنويا للممتازين فى الإنتاج الفكرى فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، وذلك بموجب القانون رقم (24 ) لسنة 1998 ، وهى موزعة على النحو التالى:
ثلاث جوائز للفنون. ثلاث جوائز للآداب. أربعة جوائز للعلوم الاجتماعية.
وتبلغ قيمة كل جائزة من الجوائز التقديرية مائتا ألف جنيه ، وميدالية ذهبية ، ولا يجوز تقسيمها ولا منحها لشخص واحد أكثر من مرة.
جائزة الدولة للتفوق :
قد أضيفت إلى جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية بموجب القانون رقم (24 ) لسنة 1998 ، وهى تمنح سنويا للمتفوقين من مواطنى جمهورية مصر العربية ، موزعة على النحو التالى :
جائزتان للفنون. جائزتان للآداب. ثلاث جوائز للعلوم الاجتماعية.
تبلغ قيمة كل جائزة من جوائز الدولة للتفوق مائة ألف جنيه مصرى ، وميدالية فضية ، ولا يجوز تقسيم الجائزة أو منحها لشخص آخر فى الفرع ذاته أكثر من مرة ، ومنحت الجائزة لأول مرة عام 1999.
جوائز الدولة التشجيعية :
تمنح سنويا عن أحسن المصنفات والأعمال التى أنتجها الممتازون من مواطنى جمهورية مصر العربية وتكريما لهم ، موزعة على النحو التالي:
ثمانى جوائز للآداب.ثمانى جوائز للفنون.ثمانى جوائز للعلوم الاجتماعية.ثمانى جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية.
تبلغ قيمة كل جائزة من الجوائز التشجيعية خمسين ألف جنيه ولا يجوز أن يمنح شخص واحد الجائزة أكثر من مرتين فى فرع أو موضوع واحد.
أرسل تعليقك