إبراهيم نصر الله يُوضّح أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن
آخر تحديث GMT08:55:17
 العرب اليوم -

إبراهيم نصر الله يُوضّح أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبراهيم نصر الله يُوضّح أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

كتاب الأمواج البرية
الرياض – العرب اليوم

تعتبر الأمواجُ البَريَّة سرد روائي مُعتَّق بخمرة الشِعر، يرتكز على جدلية الوطن والكتابة، حيث تكاد تكون ضرباً من التنبؤ بانتفاضة في مهدها؛ وبلغةٍ أدبيةٍ حداثية تقذف بنا بعيداً إلى أرض مرتبكة، تحاول التقاط المرئي من الصور المبعثرة عن "الوطن الفلسطيني" وتعيده إلى سماء الذاكرة, الوطن الذي تتماهى فيه كل المستحيلات التي تنشئها الحياة بكل تعقداتها وصراعها مع عدو لا يرحم, وبالتالي هي رواية عن العبث اللامتناهي في المكان والإنسان، ومجهود لانتزاع شيء ما من الفرح؛ بقلمٍ له هويته الصافية، الثابتة، والحيّة، كان شاهداً على عصره ولم يزل.

وتصدَّر العمل في طبعته السادسة عنوان لمؤلف الرواية إبراهيم نصر الله "بمثابة مقدمة, عن نهاية من نوع آخر" تحدّث خلالها عن  الوطن المحتل ونشأته في ربوعه والظروف التي أحاطت بكتابة "الأمواج البرية" ورأي النقاد في الرواية ومما جاء فيها: "لقد انقسم النقاد الذين تناولوا (الأمواج البرية). فبعضهم تعامل معه كشكل فنيّ جديد في الكتابة العربية. وبعضهم تعامل معه كسيناريو أدبي، أما أكثر النقاد فقد تعاملوا معه كرواية مختلفة. ولكنه في النهاية، وبعيداً عن أي تصنيفات، هو ذلك الكتاب الذي تعلمتُ فيه حرية الكتابة وعشتها. آملاً أن ينتقل هذا الإحساس إلى القارئة والقارئ ليعيشا فيه حرية القراءة بكل ما فيها من انطلاق!".

ووصفها عدد من الكتاب بأنها "رواية سينمائية تؤسس لنمط كتابي جديد، وتعبير جمالي تقوم أركانه على قاعدة الرؤية البصرية. عمل يمكن القول فيه إنه يمشي ويرى ويتكلم، وهذا هو جوهر السينما الذي لا يختلف حوله اثنان", فيما قال آخرون أن الأمواج البريّة سعي لتقديم شكل فني جديد: سرد روائي، حوار مسرحي، روح شعرية، ولغة سينمائية منحته طاقة إنسانية مفعمة بروح متألقة، ومغامرة تتضح ملامحها خلال سيرها ولجّتها، وحضور للخبرات النفسية والتاريخية والروحية والرؤية الفكرية والجمالية والوعي، وإبراز لملامح الصراع عبر شخصيتين مركزيتين : البحري، وشلومو، ويُحسب لنصر الله هنا أنه دفع القارئ للمشاركة الممتعة الفاعلة للقيام بدور المخرج السينمائي لهذا العمل".

إبراهيم نصر الله يُوضّح أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

إبراهيم نصر الله يُوضّح أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

إبراهيم نصر الله يُوضّح أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم نصر الله يُوضّح أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن إبراهيم نصر الله يُوضّح أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab