حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين

جامعة الملك سعود
الرياض – العرب اليوم

رغم أهمية اللافتة الرئيسة لملتقى النص، إلا أن الكثير من المثقفين اختلفوا في توقيت إقامة الملتقى حيال استعراض تلك الحقبة، على اعتبار أنها تمثل بزوغ حركة أدبية جديدة في الشعر والقصة.
الناقد وأستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعد البازعي، يشير في حديثه بأن الخوف الذي سيلازم الملتقى هو ألا يكون قادرا على تقييم تلك المرحلة المهمة، إلا أنه استدرك قوله ذلك، بأن الأسماء الحاضرة التي ستشارك من الممكن أن تكون قادرة على ذلك التقييم.
وشدد البازعي، على ضرورة توثيق تلك المرحلة في كتاب واحد، يجمع باحثين ينقلون جميع وجهات نظر الأطراف المتصادمة، عبر زاوية إعادة النظر، وليس إعادة النشر، إلا أن ذلك التوثيق يمكن أن يمثل إشكالية عملية في جمع تلك الأطراف.
الأكاديمي والإعلامي المتخصص في المجال الثقافي نايف كريري، يعطي في حديثه ملامح مهمة، أبرزها أن تلك المرحلة الزمنية لم تجد الاهتمام الكافي لدراسة كل تطوراتها، لأسباب كثيرة منها الخصومة بين مناصري التجديد والمحافظين، والهجمة على أصحاب هذا المنهج في ظل غياب الحركة النقدية الواعية.
ويلفت كريري أن عقد الملتقى يأتي بعد مرور أكثر من عقدين، لمعرفة مواطن النجاحات والإخفاقات، والعوامل التي ساعدت على رفد تلك الحركة التجديدية من الحوار، وأكد أن لغة التصادمات التي سادت في تلك الحقبة ستغيب اليوم لعامل تقادمية الزمان، وأن حوار الملتقى سيكون أكثر اتزانا وعقلانية بعيدا عن الصراع والخلاف، لإنصاف تلك المرحلة بما لها وعليها.
ومن نافذة التحليل العملي، أشار كريري، إلى أن الحركة التجديدية السعودية تأثرت بالمحيط العربي، وما انتجه الأدباء والمثقفون العرب من دول "العراق، وسورية، ولبنان، ومصر، وتونس"، مضيفا أن بعض أدباء المملكة سار على نهج القصيدة التفعيلية، فيما حملت كتابة القصة ملامح التجديد المرتبط بتيار "الوعي، والحداثة".
وأضاف أنه صاحب هذا التجديد اهتمام من قبل المؤسسات الأدبية كالأندية الأدبية، واهتمام الصحافة الثقافية والأدبية التي ساهمت في نشر هذا المنتج الأدبي الجديد، ودارت حوله كتابات متعددة، وصراعات كثيرة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab