فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

يجفّفها ويضعها على خلفيات مرسومة مسبقًا

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

استخدام عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة
بكين - علي صيام

يفضّل غالبية الأشخاص تجنب التعامل مع العظام التي تحتويها أسماك وجبة العشاء، لكن أحد الفنانين يبحث عن هذه العظام بهدف تشكيل أعمال فنية مذهلة، إذ قضى لين هانبينغ البالغ من العمر 51 عاماً والمقيم في مقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين 20 عامًا من عمره يحاول استخدام عظام الأسماك المختلفة من أجل تشكيل مناظر طبيعية خلابة.

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

وبدأ لين تطوير أعماله بعد التخرج من مدرسة الفنون عبر أشكال غير عادية، مشيرًا إلى أنه أصبح ينجذب وقتها إلى أشكال العظام الأنيقة والتي كان يعتقد أنها تشبه الخط الصيني التقليدي.

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

وعمل على جمع مخلفات الطعام من المطاعم والفنادق إلى جانب شراء أنواع نادرة من الأسماك للحصول على أشكال أكثر تميزاً. وقبل شروعه في تشكيل هذه اللوحات، يقدم على تنظيف وتحنيط وتجفيف عظام السمك حتى يستطيع استخدامها، ثم يقدم على وضعها على خلفيات مرسومة مسبقاً من أجل تشكيل أعماله الفنية.

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

وفي الوقت الجاري، أخذت أعماله مجالًا جديدًا بتناولها السياسة بعد البحث عن تأثير الحرب وتزايد المخاوف بشأن البيئة، وجاء عمله الأخير تحت عنوان "هذه اللحظة" في محاولة لإحياء مرور 70 عاماً على نهاية الحرب الصينية اليابانية الثانية والتي وقعت في الفترة مابين عامي 1937 و 1945 وتكشف عن حالة البؤس التي مر بها الشعب الصيني خلال التصاعد حدة المواجهات. بينما جاءت لوحة أخرى جديدة تعكس القلق حول مستقبل الصين عندما تنمو وتتحول إلى قوة عالمية عظمى من خلال أسراب الطيور التي تحلق فوق الوادي.

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

ويأمل لين في أن يدرك الأشخاص الذين يشاهدون لوحاته مدى خطورة القضايا البيئية، مضيفاً أنه لا يتحدث في السياسة فضلاً عن عدم قدرته علي التوصل وحده إلى حل بشأن مشكلة اجتماعية، ولكنه يستطيع على الأقل دعوة الجميع إلى ضرورة الحفاظ على البيئة ورعايتها.

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة فنان صيني يستخدم عظام الأسماك في إبداع لوحات مذهلة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab