ينكا شونيبار يصرّح بأنه يجد صعوبة في مراقبة ما يحدث حول العالم
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

أوضح أن أزمة اللاجئين تجعله يرغب في صنع أشياء أكثر جمالًا

ينكا شونيبار يصرّح بأنه يجد صعوبة في مراقبة ما يحدث حول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ينكا شونيبار يصرّح بأنه يجد صعوبة في مراقبة ما يحدث حول العالم

ينكا شونيبار
لندن - كاتيا حداد

صرّح الفنان البريطاني من أصل نيجيري ينكا شونيبار، بأنه يجد صعوبة في مراقبة ما يحدث في العالم، حيث آلاف اللاجئين يتدفقون من سورية وأماكن أخرى تجاه أوروبا، موضحًا أن عمله كفنان يرتبط بمزاجه وما يحدث في العالم.

وأفاد شونيبار من معرضه الخاص في لندن، وهو محاط بالكثير من أعماله المتنوعة: "بعض الأشياء التي تحدث من حولنا مدمرة كأزمة اللاجئين، وهذا يجعلني أرغب في صنع أشياء أكثر جمالًا، للإشارة إلى فشل الإنسانية في رعاية هؤلاء اللاجئين".

وأضاف ضاحكًا: "كفنان عليّ أن أعكس وجهة نظر حيادية، فما زال بإمكاني القيام بأعمال جميلة دون أن أكون متحيزًا لجهة ما، وأنا لم أنحاز لطرف أبدًا، فالبشر متقلبون جدًا، فإذا أخذت أحد الأطراف سرعان ما سأجد نفسي في موقف صعب، فربما ينتهي المطاف ببريطانيا لتكون في طرف داعش، وهذا تقريبًا ما حدث".

وتابع: "بالطبع في حياتي الشخصية، أستطيع أن أدرك الظلم، ولكن من الصعب التحيز لطرف على حساب الآخر، وفي كثير من الأحيان يصبح الثوار طغاة".

ولا يحبذ شونيبار أن يقحم نفسه في السياسة، لكنه سعيد بتقديم يد العون للفنانين الناشئين، ويفتح الباب باستمرار للفنانين المبتدئين لتقديم مشاريعهم له، والتي يختار أفضلها، ويقدم لهم بالمقابل المساحة والإمكانيات في معرضه لفترة محدودة ليطبقوها.

ويسعى شونيبار بالتعاون مع عدد من الفنانين إلى الاستيلاء على متحف "نوفيوم" في شيشستر لمدة 24 ساعة للقيام بمجموعة مختلفة من الأعمال الفنية، كجزء من احتفال المتحف بمهرجان "نايت".

ويحرص شونيبار على مساعدة غيره من الفنانين المبتدأين، نظرًا لأنه نفسه تلقى المساعدة من جمعية "سبايس" الخيرية في بداياته.

وقضى الأعوام القليلة الأولى بعد تخرجه من الجامعة في العمل بدوام جزئي لصالح جمعيات تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة والذين يعملون في مجال الفنون، ولكنه تخلى عن عمله عندما فاز بجائرة "بول هملين" في عام 1998، وحصل على 30 ألف جنيه إسترليني.

وترشح للفوز بجائرة "تيرنر" للفنون في عام 2004، مما وضعه على خارطة الفنانين العالميين، ويعمل حاليًا مع خمس صالات عرض فينة في العالم، ويستعد لإقامة معرض في سنغافورة في كانون ثاني /يناير المقبل.

ويرفع شونيبار شعارًا أن الفنان الجيد لا يحتاج لشرح عمله، فالناس غير موجودين مع الفنان أثناء عمله وبالتالي لا شيء ليشرحه لهم، ويعتبر شرح منتجاته بمثابة فشل في إيصال رسالته، فالسحر يكمن في الغموض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ينكا شونيبار يصرّح بأنه يجد صعوبة في مراقبة ما يحدث حول العالم ينكا شونيبار يصرّح بأنه يجد صعوبة في مراقبة ما يحدث حول العالم



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab