قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش
آخر تحديث GMT21:04:06
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" جريمة تهريب الآثار في بلاده

قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش

وكيل وزير الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت وزارة الثقافة، يوم الاربعاء، أن العراق استعاد 483 قطعة أثرية كان تنظيم داعش قد أعدّها للتهريب من الأراضي العراقية، مؤكداً في الوقت ذاته على استيلاء تنظيم داعش على أكثر من 1791 موقع اثاري مهم في محافظة الموصل.

وقال وكيل وزير الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد في لقاء خاص مع "العرب اليوم"، إنَّ العراق قد استعاد 483 قطعة أثرية كانت مُعدّة للتهريب من قبل تنظيم داعش.

وأكّد رشيد أنَّ "صدور قرار مجلس الأمن الدولي 2199 في شباط- فبراير من عام 2015 خطوة ايجابية ومهمة من المجتمع الدولي لاستعادة أثار العراق ومنع تهريبها، مضيفا أنهم ما زالوا يتوقعون المزيد من التعاطي المثمر، خصوصاً من دول الجوار، التي يعدّ بعضها ممراً دائماً للآثار العراقية المسروقة.

قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش

وأضاف أنَّ وزارة الثقافة ومنذ صدور القرار أعلاه وحتى الآن قد قامت بمتابعة عدّة قضايا لاسترداد 10170 قطعة أثرية مهرّبة في رومانيا والجزائر وسلوفينيا وبريطانيا وفرنسا ولبنان والأردن والامارات ومصر، فضلاً عن الآثار العراقية الموجودة في اسرائيل.

واشار رشيد أنهم يأملون أن يكون هناك تعاونا أكثر جدية من دول العالم التي تتعاطف مع قضية الآثار العراقيّة والتي تدرك أنَّ عائدات المتاجرة بالآثار العراقية تتحوّل إلى أسلحة ومتفجرات بيد المتطرفين.

وكشف وكيل وزير الثقافة لشؤون السياحة والآثار أن الوزارة شكلت لجنة مشتركة مع الشرطة الدولية (الانتربول) لملاحقة الآثار العراقية المهرّبة من مدينة الموصل، مبيّناً أنه تمّ استلام 483 قطعة أثرية.

قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش

وأضاف رشيد ان عدد المواقع الاثرية الموجودة في محافظة الموصل فقط تصل الى ما يقارب 1791 الف موقع، كان تنظيم داعش يموّل رواتبه وأموره اليومية من خلال تهريبها.

وأكد رشيد وصول الآثار المهربة الى اسرائيل وبأعداد كبيرة، لافتا الى عدم وجود احصائية دقيقة عن الآثار الموجودة في نينوى، والسبب يعود الى أنها من الآثار غير المنقبة، تمّ حفرها من قبل داعش، وكشفها وتهريبها الى الخارج.

وتابع قائلاً إن الوزارة قد عقدت سابقاً وبعد تسلمها خطة العمل الطارئة لحماية الممتلكات الأثرية والثقافية المتفق عليها مع منظمة اليونسكو، اجتماعا مهما أسفر عن تشكيل لجنة مشتركة برئاسة السياحة وعضوية وزارتيّ الداخلية والثقافة وممثلية العراق في منظمة اليونسكو والشرطة الدولية لملاحقة الآثار العراقية المهرّبة من مدينة الموصل من قبل العصابات المسلحة، وتم عقد اجتماع للجنة للاتفاق على تنفيذ بنود خطة اليونسكو.

ونوه رشيد اعداد خطة  تتضمن محاور عدة بعضها ينفذ من الحكومة والاخر من قبل منظمة اليونسكو، للحفاظ على الأرث الحضاري والثقافي والأثري في مدينة الموصل.

وبيّن رشيد وجود قصر اشوري كبير تحت مرقد النبي يونس واستيلائه من قبل التنظيمات الارهابية وتهريب تلك الكنوز الى دول الجوار بعد تفجير التنظيم المرقد قبل عامين  .

قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش

وشرح وكيل وزارة السياحة والاثار عن كيفية استيلاء تنظيم داعش  على موجودات قصر اشوري من خلال عملية مدبرة قام بها التنظيم  المذكور قبل عامين عن طريق حفر سراديب كانت موجودة تحت النبي يونس والتي استغرقت العملية ما يقارب الـ 40 يوماً من حفر وإخراج اعداد كبيرة من الاثار والكنوز التي كانت موجودة في القصر الاشوري وبالتحديد قصر سرجون الأكدي، وتهريبها الى الخارج.

واوضح رشيد ان اسباب بقاء تلك الاثار في مكانها وعدم استخراجها من قبل وزارة الثقافة والسياحة والاثار العراقية، الى بناء فوق تلك الاثار مرقد النبي يونس وكان من الصعب الكشف عن ذلك القصر في وقت وجود مرقد ديني فوقها.

واكد رشيد ان تنظيم داعش لم يستغرق في تفجير المراقد الدينية الأخرى سوى ساعات قليلة ، بينما استغرق تفجير النبي يونس ما يقارب الـ 40 يوما ، وهذا يدل حفر السراديب للوصول الى قصر سرجون الذي نهب بالكامل"، لافتا الى أن "بعد التفجير قام تنظيم داعش بتشفير الارض حتى يتم طمر السراديب جيد.

يذكر ان هناك اتفاقيات دولية يجب تنفيذها خاصة بحماية التراث الثقافي، منها اتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاعات المسلحة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab