الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات
آخر تحديث GMT07:02:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

خلال ندوة في المقهى الثقافي ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب

الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - صوت الإمارات

يُعتقد بأنّ هناك قلة وضعف في ترجمة الأدب الآسيوي إلى اللغة العربية، فهؤلاء الجيران لا نعرف نحن العرب عن آدابهم الكثير، ويرجع ذلك إلى أسباب عدة من بينها الترجمة، وهي في أحسن أحوالها تأخرت وما زالت قليلة، هذا بعض ما تناولته المترجمة والأديبة سمر الشيشكلي في ندوة في المقهى الثقافي ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الرابع والثلاثين، عن تجربتها في ترجمة الأدب الآسيوي، وقدمها الباحث والمترجم زكريا أحمد.

عرضت المترجمة الشيشكلي، تجربتها في الترجمة للأدب الآسيوي من خلال أعمال علمية وترجمات من اللغة الإنجليزية لموسوعة يابانية كُتبت أصلًا بالإنجليزية، وغيرها، لكنها ركزت على تجربتها الجديدة في ترجمة الأدب الهندي، من خلال روايتي ضوء القمر والطلاق، للأديبة الهندية ب م زهرا.

ولفتت الشيشكلي إلى أنّ قلة الترجمة العربية من الآسيويين يرتبط في ما يبدو بالعقدة من الغربي، مشيرةً إلى أنه من خلال الترجمة، تعرفت على الجغرافيا الهندية والحياة الاجتماعية والثقافية الهندية، والطقوس ومختلف يوميات الحياة في الهند، كما تعرفت على الزواج المبكر والعلاقات اليومية.

وأكدت الشيشكلي، قائلةً "نحن نحتاج إلى ترجمة أدب الجيران، فالترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة والثقافة، وهي بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات، كما أنها نسق معرفي وفكري، وتمتد إلى ما هو مجتمعي وتقني وحضاري وإيديولوجي وإبداعي ومختلف مجالات الحياة، وهي بوابة للتسامح وجسر للتعريف بالآخر، وفعل معرفي وفكري وثقافي".

وأشارت إلى أنّ ترجمة الروايتين تمت من الإنجليزية إلى العربية، حيث كُتبت الروايتان بالإنجليزية وليس بالهندية، لكن ما ساعدني في الترجمة هو تشابه البيئات بين الهند والعرب، ومع ذلك فمن الأفضل أن تكون الترجمة من لغة إلى أخرى بلا لغة وسيطة.

ولفتت الشيشكلي إلى أنّ تجربتها في ترجمة هاتين الروايتين، شكلت انعطافة لطيفة مهمة في توجهها نحو الأدب، موضحةً أنّ الروايتين تحكيان عن البيئة الهندية، وهو ما جعلها تقوم بترجمتهما، فهناك أمور متشابهة في الشرق، وبين الجيران، لافتةً إلى أنّ الأديبة زهرا قدمت من خلال رواياتها، الحياة في الأسرة المسلمة الهندية بواقعية ساحرة، ونجحت نجاحًا يستحق الثناء في تقديم التيارات والصراعات الخفية في ما يتعلق بوجود المرأة في عائلة مسلمة نموذجية، كما أنّ رواية "ضوء القمر" تصف بيئة ريفية غنية بالتفاصيل الأصيلة إلى ثقافة بلد عريق بلغة شفافة مضيئة، لافتةً إلى أنّ "ضوء القمر" قصة نسوية بامتياز، فيها الحس النسوي عميق وشامل، وتحكي حكاية الملايين من النساء اللواتي يسقن إلى الزواج بحكم التقاليد الموروثة دون إرادتهن.

وفي الختام أعربت الشيشكلي عن تمنياتها بأن يكون هناك دومًا حقوق محفوظة للترجمة، وأن يكون لدينا مشروع ترجمة إلى أدب الأطفال عمومًا واليافعين خصوصًا.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab