أبوظبي – العرب اليوم
تشارك حملة "اقرأ، احلم، ابتكر"، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بفاعلية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2015، الذي تختتم فعالياته يوم الأربعاء، عبر تنظيمها عددًا من الجلسات القرائية التي تستقطب الأطفال واليافعين.
وتركز هذه الحملة على الاستفادة من المتطوعين من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الأطفال واليافعين عن طريق الأدب، وتتميّز مشاركتها في دورة معرض أبوظبي للكتاب لهذا العام بالعديد من الفعاليات والجلسات القرائية المبتكرة لتعزيز سجلها من النجاحات رغم عمر الحملة القصير والذي لم يتجاوز العامين فقط.
وتعد سمية سالم واحدة من المتطوعات الداعمات للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إذ تشارك بشكل منتظم في فعالياته المختلفة.
وفي إطار مشاركتها هذا العام في جناح المجلس في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أقدمت سمية على قراءة ثلاث قصص أمام جمهور من الأطفال، الذين استمتعوا بهذه القراءات القصصية الجميلة.
ويتيح الركن الخاص بحملة "اقرأ، احلم، ابتكر" للطلاب والأطفال فرصة الاستمتاع بالقراءات القصصية التي يقدمها المتطوعون في الحملة، فضلًا عن توفيره مجموعة واسعة من ألعاب التفكير والذكاء الممتعة التي تتطلب شحذ العقل واستخدام المهارات في حل وتفكيك الألغاز، كما يتيح المجال للأذكياء الصغار القادرين على حل الألغاز للفوزبمجموعة من الجوائز المختارة التي ستمنح للأسرع والأكثر ذكاءً في حل الإلغاز.
وتم إطلاق حملة "اقرأ، احلم، ابتكر" عام 2013 بحضور عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبتوجيهات الرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بهدف تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب، ودعم قدرات الأطفال على القراءاة والكتابة والإبتكار والإبداع في مجال قصص الأطفال.
وتهدف الحملة التي تشتمل على مجموعة واسعة من الأنشطة المتعلّقة بالقراءة، فضلًا عن موقعها الإلكتروني التفاعلي، إلى إظهار الجانب الترفيهي والابتكاري للقراءة، من خلال إشراك المجتمع المحلي في خلق ثقافة القراءة، وتحفيزالأطفال واليافعين على تحليل القصص وفتح المجال أمام مخيلاتهم للتفاعل مع القصة وإعادة بنائها من جديد وفق رؤيتهم الخاصة وبأسلوبهم الخاص.
كما نفذت الحملة، التي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، العديد من الزيارات المدرسية التي قام بها متطوعو الحملة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب ورش العمل والتدريب لأمناء المكتبات، ومسابقات الكتابة الإبداعية السنوية للأطفال واليافعين.
أرسل تعليقك