باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي
آخر تحديث GMT12:19:16
 العرب اليوم -

خلال حلقة نقاشية في مركز "إحياء التراث العربي"

باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي

جانب من الحلقة النقاشية
بغداد ـ نجلاء الطائي

نظم مركز "إحياء التراث العلمي العربي" في جامعة بغداد، حلقة نقاشية بعنوان "حركة التأليف في بيت الحكمة في العصر العباسي"، وذلك بهدف التعريف بـ"الإرث" الثقافي والأدبي والعلمي الذي شهده العصر العباسي على مستوى التأليف.

وتضمنت المحاضرات التي شارك فيها عدد من المختصين والباحثين، مساهمة ظهور رجال إعلام عظام مثل ابن سينا، أستاذ المعارف الطبية، والخوارزمي عالم الرياضيات الشهير، ومبتكر علم اللوغاريتمات، والفارابي الفيلسوف الفذ، وغيرهم، من الذين ساهموا في رقي الحضارات الإنسانية في تاريخ البشر حينذاك، وكانوا رمزًا للشهرة العالمية.

وبين الباحثون كذلك حركة "الترجمة "التي ازدهرت ازدهارًا عظيمًا في بيت الحكمة، بعد أن جلبت الدولة المزيد من الكتب العلمية من آسيا الصغرى والقسطنطينية وما كان يجمعه السريان من أديرتهم ومعابدهم في بلاد الشام، وأصبحت في عهدة أجلّ العلماء وأفصحهم.

وكشف الباحثون عن الأديب الذي أسهم في إنجاح حركة الترجمة في بيت الحكمة وهو الطبيب يوحنا بن مأسوية، إذ كان تلاميذه يقرأون عليه في هذا المجلس كتب أرسطوطاليس وغالينوس، وهما من عظماء فلاسفة الإغريق، وعلى شاكلة مجلسه، كان هناك مجلس حنين بن إسحاق، العالم والحاذق في علم الترجمة.

وألقت المدرسة رشا عيسى ورقتها البحثية التي فتحت فيها باب "تاريخ" العلم على مصراعيه منذ أن بدأ الإنسان القديم يعمل ويفكر، مرورًا بالاستفادة الحقيقية من تأسيس بيت الحكمة.

وبينت الباحثة أن بيت الحكمة تمكن من مزج الثقافات المختلفة والمعارف المتباينة، مشيرة إلى من عمل في بيت الحكمة من علماء تنوعت ثقافتهم ومعارفهم، إذ كان لإتقانهم اللغات المتعددة كالسريانية واليونانية الفضل في نقل كثير من كتب العلم إلى العربية، وأصبحوا عاملًا رئيسيًا في تاريخ الترجمة والنقل عند العرب.

وانتهت الحلقة النقاشية بالاتفاق عبر الآراء والطروحات إلى ازدهار العلم في بيت الحكمة، وما يطلق عليه بحق بالعصر الذهبي ولاسيما في انتقال مختلف العلوم، كالطب والنجوم والرياضيات والأدبيات، عن سائر الأمم المتقدمة، مؤكدين أن بيت الحكمة عنوان لهذه النهضة ورمز معبر عنها، وقاعدة لانطلاق ثقافة جديدة ذات سمات متميزة عرفت بالحضارة العربية الإسلامية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab