عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تكشف الشاعرة المغربية عن مكنونات ديوانها الأول "أنثى بنكهة الكراميل"

عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية

ديوان "أنثى بنكهة الكراميل"
فاس- حميد بنعبد الله

أكّدت الشاعرة المغربية المقيمة في الديار الفرنسية، عواطف البوزيدي، أنّ ديوانها الأول المعنون "أنثى بنكهة الكراميل"، تجربة إنسانية حاولت من خلالها نقل مكنوناتها بطريقة السهل الممتنع، مؤكدة أنّ الغربة والحنين إلى بلدها المغرب الحبيب، يطغى على هذا الديوان الواقع في 70 صفحة من الحجم المتوسط.

وتحدثت في حوار مقتضب مع "العرب اليوم"، عن مواضيع مختلفة ومتنوعة يحتويها الديوان الذي يضم 50 قصيدة تدور كلها حول مواضيع عاطفية مرتبطة بالحب ولواعجه وعشق الوطن والحنين إليه وإلى حضن الأم فيه وفي بلدتها تاونات التي تنحدر منها قبل أن تختار الهجرة والاستقرار في فرنسا.

وفي نظرها، فأن تكون شاعرًا معناه أن "تعبث بالفصول، وتجعل من الكون طاولة شطرنج، وتصافح الملك وتجعل البيادق الأعداء أصدقاء ليلة، وتتغدى ظهرا على رحيق زهرة أصبحت رفيقتك، وتشارك الطيور في كل هجرة، وتضيء النهار بضوء القمر، وتجعل الشمس تذعن أو ترحل".

وتضيف قائلة"أن تكون " يعني أن تتجول حرًا بين الكواكب، وتسمع آخر قصة مضحكة من زحل، وأن تقيس نجمة أمام مرآتك فستانها الأجمل، وألا تضجر أن يحملك بحر إلى بحر وسفينة إلى اللامقر، وأن يدور جسمك حول الأرض دون موعد أو أمر، وأن تنثر كلماتك كحبات مطر".

وبانسيابية تزيد متحدثة عن تصورها لصورة الشاعر في مخيلة قارئه، مشيرةً إلى ضرورة أن "يكون مدادك عسلًا رحيقًا وحقل عنبر"، متسائلة "هل ترافقني اليوم في رحلة بلا جواز بلا حدود وبلا عسكر؟، وهل ترافقني اليوم في رحلة شعر بلغة سهلة وعبارة عذبة ومفردة مجنّحة"، في إشارة لبساطة لغة ديوانها.

وترسم هذه الشاعرة المغربية البوزيدي الأم لطفل الحاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال، لوحات ديوانها بهذه الطريقة المبسطة، وهي الشاعرة التي "لا تعترف بالمستحيل حينما يتعلق الأمر بالبوح بكل ما يختلجه من أحاسيس وأفكار" يقول عنها الشاعر والناقد محمد محفوظ في مقدمته للديوان باكورة أعمالها.

ويعتبرها كاتب مقدمة ديوانها الذي سيكون حاضرًا في معرض الكتاب في أبو ظبي وكبرى المكتبات العربية، "أحد نزلاء قصر النثر العربي الكلاسيكي بامتياز، فالمطالع مصرّعة واللغة متعدّدة أبرزها العذوبة والخيال الخصب، وحتى العناوين جاءت على طريقة الابتكار المتجدد".

وأوضح محمد محفوظ أنّ العناوين عبارة عن لغة غير تقليدية في أغلب قصائد الديوان، فضلًا عن الحيز الكبير الذي استوعب تكرار ألفاظ بعينها من قبيل الروح والقلب والغربة والبعاد والحنين، وكأن الديوان "قصيدة مطولة أو إلياذة تضمنت كل معاني الحب والهيام والحنين، التي كانت أساسات قصائده".

عواطف البوزيدي، من مواليد العام 1976 في مدينة تاونات المغربية، قاطنة في الديار الفرنسية منذ العام 2007، متزوجة وحاصلة على ماجستير اثنين في إدارة الأعمال تخصص موارد بشرية من مدينة أنسي الفرنسية، وفي ديوانها اعتراف أنثى في ساعة الزمن المتسارع الذي لا يرحم المارين العابرين.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab