فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

عبر استخدام تكنولوجيا تعتمد على انعكاس الضوء

فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

لوحة الموناليزا الشهيرة
باريس ـ مارينا منصف

زعم عالم فرنسي اكتشاف صورة مخبأة لامرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي؛ حيث استخدم تكنولوجيا تعتمد على انعكاس الضوء للكشف عن أسرار تلك اللوحة التي لا زالت تذهل العالم حتى الآن.
 وبحسب ما جاء في "ديلي ميل" البريطانية، فإن الفرنسي باسكال كوت قضى أكثر من 10 أعوام يحلل تلك اللوحة العجيبة باستخدام تلك التكنولوجيا، حتى توصل إلى أن دافنشي أخفى صورة لامرأة أخرى عندما رسم تلك اللوحة.

وتظهر عملية التحليل وجود صورة لامرأة أخرى جالسة وتنظر إلى الجانب، فيما يرفض متحف اللوفر، الذي يعرض تلك اللوحة الثمينة، التعليق على مزاعم العالم الفرنسي نظرًا لأنه ليس من أفراد الفريق العلمي للمتحف.
وعلى الرغم من أن ابتسامة الموناليزا كانت لغزًا غامضًا حيّر العالم لأكثر من 500 عام، إلا أن اللوحة الجديدة التي تُخفى تحتها لا تحمل أي لغز ولا يوجد بها أي أثر للابتسام.

فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

 وقد أثار هذا الاكتشاف ضجة في جميع أنحاء العالم، حيث انقسم خبراء فن ليوناردو دافنشي بين مؤيد ومعارض.
واطلع كوت، وهو مؤسس مشارك للتكنولوجيا الضوئية في باريس، على اللوحة وفحصها العام 2004 بإذن من متحف اللوفر، حيث يعد رائدًا في استخدام تقنية تعرف باسم "طريقة تكبير الأسطح" وهي التي استخدمت في تحليل لوحة الموناليزا.

وأكد أن هذه التقنية تعمل بناءً على "إسقاط حزمة من الضوء المكثف" على اللوحة، ثم تسجل كاميرا قياسات انعكاس الضوء، وبناءً على هذه القياسات استطاع تحليل ما حدث بين طبقات اللوحة، ويزعم أن تقنيته قادرة على اختراق اللوحة بشكل أعمق.
وطوال نصف قرن ظلت لوحة الموناليزا موضوعًا للكثير من الأبحاث العلمية، والتي استعانت بتقنيات متقدمة، من بينها عمليات الفحص باستخدام الأشعة تحت الحمراء، وعمليات المسح الضوئية المتعددة الأطياف.

فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

ويشير كوت إلى أهمية اكتشافه في أنه سيعيد بناء السجل التاريخي الخاص برسم اللوحة.
ويعتقد أن ليوناردو دافنشي رسم اللوحة خلال الفترة بين العامين 1503 و1517 أثناء عمله في فلورنسا ثم في فرنسا، كما أثير جدل طويل حول هوية الموناليزا، فالبعض مازال يعتقد أنها صورة لليزا غيرارديني، وهي زوجة تاجر حرير في فلورنسا.

لكن كوت يزعم أن اكتشافه يفند هذه النظرية، إذ أن الصورة التي أعاد تحليلها أسفل سطح اللوحة هي الصورة الأصلية التي رسمها ليوناردو لليزا، وأن الصورة التي سميت بالموناليزا لأكثر من 500 عام هي في واقع الأمر صورة لامرأة أخرى.
وقال إن النتائج تدحض الكثير من الأساطير، وتغير نظرتنا لتحفة ليوناردو إلى الأبد، مضيفًا: عندما انتهيت من تحليل صورة ليزا غيرارديني، وجدت نفسي أمام صورة مختلفة تمامًا عن صورة الموناليزا اليوم، إنها ليست نفس المرأة.

ويزعم أنه وجد صورتين إضافيتين تحت سطح اللوحة، فقد وجد حدودًا ظلية لصورة ذات رأس أكبر وأنف ويد أكبر، لكنها أصغر من حيث حجم الشفاه، ويقول إنه وجد صورة أخرى بنمط مادونا من رسومات ليوناردو.
وعارض أستاذ تاريخ الفنون الفخري في جامعة أوكسفورد، مارتن كيمب، النتائج التي توصل لها كوت، وقال إن نظريته تظهر ما كان ليوناردو يفكر فيه على الأرجح، لكن فكرة وجود هذه الصورة، وأنها مختفية أسفل سطح اللوحة، فكرة ضعيفة.

وأضاف: لا أعتقد في وجود هذه المراحل المحكمة التي تمثل صورًا مختلفة، لكنني أرى أنها مجرد عمليات تطوير مستمرة للوحة، أنا مقتنع تمامًا بأن الموناليزا هي ليزا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab