أسواق دمشق تشهد ازدحامًا ووفرة في المواد الغذائية واقتصار ذبح الأضاحي على الأغنياء
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

من أجل محاولة إحياء الطقوس والعادات والتقاليد التي اندثرت بسبب الحرب

أسواق دمشق تشهد ازدحامًا ووفرة في المواد الغذائية واقتصار ذبح الأضاحي على الأغنياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسواق دمشق تشهد ازدحامًا ووفرة في المواد الغذائية واقتصار ذبح الأضاحي على الأغنياء

أسواق دمشق عشية العيد
دمشق - نور خوام

شهدت أسواق دمشق عشية العيد ازدحامًا خانقًا، حيث تعج بالزوار في محاولة من سكان هذه المدينة لإحياء طقوس اندثرت بسبب الحرب حيث لابد من "تمشاية يوم الوقفة"، حتى ولو لم يشتروا شيئا واكتفوا بشرب عصير بارد في ساحة عرنوس بعد المرور بشارع الحمرا والصالحية.

ولا يمكن لقاصد أسواق العاصمة إلا أن يلتفت إلى هذه الوفرة الشديدة في المواد الغذائية وحاجيات العيد من ملابس وحلويات وحتى الأشكال المختلفة من الشوكولا والسكاكر. وتزينت محلات شارع الحمرا والصالحية والقصاع وسوق الحمدية في دمشق بأخر صيحات الموضة من الملابس المستوردة والمصنوعة وطنيًا والتي تمتاز بجودة عالية وبأسعار مرتفعة جدًا لا تتناسب ابدا مع الموظفين وذوي الدخل المحدود، ويشتكي سكان العاصمة من الأسعار الكاوية لملابس الأطفال خاصة التي تجاوز سعر الطقم 15 ألف ليرة.

أسواق دمشق تشهد ازدحامًا ووفرة في المواد الغذائية واقتصار ذبح الأضاحي على الأغنياء

وفي سوق الجزماتية في الميدان عرض أصحاب محلات الحلويات بضاعتهم حتى انهم لم يتركو مكانًا في الشارع لمرور السيارات، ولكن معظم رواد السوق يكتفون بالمشاهدة حيث أن سعر كيلو الحلويات الشامية "مبرومة - بلورية - شرحات- الماسية- كول وشكور"، تراوح بين 10 و 20 الف ليرة.

أسواق دمشق تشهد ازدحامًا ووفرة في المواد الغذائية واقتصار ذبح الأضاحي على الأغنياء

وعن خصوصية عيد الأضحى وتقليد ذبح الأضاحي في صباح اليوم الأول فقد غابت هذه العادة بعد أن تجاوز سعر (الخروف ) الواحد  150 الف ليرة و كيلو اللحم  6000 ليرة  واتجه أغلب المواطنين إلى شراء "الديك البلدي أو الدجاج"، لذبحها بدل الخراف لكي  لا تندثر عادة التضحية وينساها الأطفال، واقتصر شراء (الخواريف والأغنام ) على الأغنياء من تجار دمشق فقط ومن كان في الماضي يضحي بـ "عجل أو جمل"، أصبح اليوم يذبح خروف ومن كان يضحي بخروف سيذبح "ديك أو دجاجة".

أسواق دمشق تشهد ازدحامًا ووفرة في المواد الغذائية واقتصار ذبح الأضاحي على الأغنياء

ولتزامن عيد الأضحى المبارك هذا العام  مع بدء العام الدراسي وموسم "المونة"، وقدوم فصل الشتاء ولزوم تأمين مازوت التدفئة، فإن العيد هذا العام سيمر ثقيلًا وسيكون عبئًا إضافيًا على جيوب السوريين الذين ارهقهم ارتفاع الأسعار وجشع التجار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق دمشق تشهد ازدحامًا ووفرة في المواد الغذائية واقتصار ذبح الأضاحي على الأغنياء أسواق دمشق تشهد ازدحامًا ووفرة في المواد الغذائية واقتصار ذبح الأضاحي على الأغنياء



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab