برنامج حقوق المرأة لمناهضة العنف في جامعة الباحة
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

برنامج "حقوق المرأة" لمناهضة العنف في جامعة الباحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج "حقوق المرأة" لمناهضة العنف في جامعة الباحة

جامعة الباحة
الباحة - واس

نفذت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الباحة بالشراكة المجتمعية مع لجنة التنمية الاجتماعية في قرن ظبي وجمعية معين للتنمية الاسرية أمس برنامج "حقوق المرأة"، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ، وذلك على مسرح الكلية بالباحة.

وبدئ البرنامج بأصبوحة أدبية لقسم اللغة العربية قدمتها الدكتور مسيبة الهذالي عن " أثر التجربة الذاتية في أدب المرأة المعاصر للكاتبة ندى ناصر الغامدي  " تناولت في ورقتها  ماقدمته الكاتبه في ثنايا الكتاب  في عن المرأة وتقديم نمط مختلف في كتابة النص والسرد والفكرة كونها حملت المرأة همَّاً وعنواناً في نصوصها الأدبية، وبالتالي لم يكن مستغرباً أن تصدر اول أعمالها الأدبية تحت عنوان "مذكرات ضلع أعوج" مستعرضة فيها تجربة نسائية من منظورها الشخصي لبعض دهاليز الحياة ضمن نصوص فلسفية، تحلل احتياجات النساء التي لا يستطيع أن يفهمها سوى المرأة ، واختيار الكاتبة  البوح بأسرار عالم نون النسوة الذي دائماً ما ينعت من قبل الرجل بأنه الضلع الأعوج في محاولة للتقليل منها أحياناً، أو إيجاد مبرر للتغاضي عن أية سقطة أو هفوة، أو لتكريس مبدأ سيادة الرجل على المرأة وتفوقه عليها ، وكذا عرتقديمها  لإنجازات المرأة وإحباطاتهن في سياق الحياة اليومية .

تلا ذلك مشاركة جمعية معين قدمها فوزية ظافر  في محاضرة عن " مكانة المرأة في التاريخ وكيف حفظ الإسلام لها حقوقها " سلطت فيها الضوء على تاريخ المرأة وبشموليةٍ وأوضاعَها الاجتماعية والقانونية والدينية والأسرية والنفسية وتقلباتها عبر العصور وكيف تفاوتت معاملتها ومكانتها، و تتمتعها بقدر من الأهلية في جانب، وتبخس حقوقها في جانب آخر وخصوصا في الجانب الأسري، حتى جاء الإسلام الذي أكرم المرأة ورفع عنها المظالم واعترف بحقوقها.

وقدمت وردة ابراهيم الغامدي في مشاركتها بعنوان " معنفات " انواع ممارسات العنف المبني على الجنس أو العنف ضد النساء بحسب الثقافات و مفاهيمها، وتعريفات العنف بشكل عام أنه من أذى جسدي،و جنسي، ومعنوي، أو اقتصادي أو أي معاناة للنساء أو التهديد بها بواسطة الإكراه أو المنع التعسفي من الحرية، سواء  بداخل الأسرة أو في الحياة الخاصة ، والاسباب التي تقف وراء هذه الممارسات والتي قد يكون ابرزها النظرة الاجتماعية التي غالباً لم تعطِ المرأة حقها الذي حفظه لها الاسلام.

كما اشتملت الفعاليات على ورشة عمل عن المشكلات الأسرية وكيفية التخلص منها والوصول إلى النجاح قدمتها هند صالح الغامدي والتي كانت موجهه للطالبات بشكل خاص لاقت تفاعلاً جيداً منهن ، فيما تخلل البرنامج العديد من المسابقات ، وتوزيع الجوائز على المشاركات.

وفي ختام البرنامج قدمت مديرة القسم النسائي بلجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بقرن ظبي علياء الزهراني شكرها لوكيلة الكلية الدكتورة فاطمة القرني لتعاونها وحرصها على أن تكون الكلية منارة التثقيف والتوعية في المجتمع ، ومن ثم جرى توزيع شهادات الشكر لممثلات جمعية معين للتنمية الأسرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج حقوق المرأة لمناهضة العنف في جامعة الباحة برنامج حقوق المرأة لمناهضة العنف في جامعة الباحة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab