أبوظبي - وام
استضافت كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد اجتماعات الفرع الطلابي لجمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط وذلك للمرة الثانية خلال العام الأكاديمي الحالي.
وتعد جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط الهيئة الرائدة في المنطقة للمهنيين العاملين في مجال العلاقات العامة والتواصل وللطلاب الذين يتابعون اختصاصا في هذا المجال كما أنها تلتزم بقيادة النمو في قطاع التواصل والعلاقات العامة وتعمل على وضع المعايير والأخلاقيات التي تحدد مسؤولية وعمل الشركات العاملة في هذا القطاع.
شارك في الاجتماعات التي عقدت في مركز المؤتمرات بفرع الجامعة في دبي 150 طالبة ممن يدرسن مساق "تخطيط وترويج الفعاليات والمهرجانات" حيث تحدث إليهن عدد من الشخصيات الناشطة في هذا الميدان بينهم ناصيف كايد مدير عام مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري وأليكس معلوف نائب رئيس اللجنة الأكاديمية في جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط إضافة إلى عدد من الخبراء وأعضاء الهيئة التدريسية بكلية علوم الاتصال والإعلام وكلية الإدارة في جامعة زايد.
وقالت الدكتورة نويلا ميشيل الأستاذ المساعد بكلية علوم الاتصال والإعلام والمشرفة على تنظيم الاجتماعات بجامعة زايد إن مشاركة الطالبات في هذه الاجتماعات استهدفت تحقيق فائدة معرفية وتدريبية كبيرة لهن حيث ازددن علما بأهمية تعزيز ثقافة دولة الإمارات والتوعية بها في الداخل والخارج.
وشددت د. ميشيل على أهمية استخدام وسائل الإعلام مثل الأفلام والأعمال الوثائقية للتعريف بعادات وتقاليد الشعب الإماراتي بينما تطرقت زميلتها في الكلية الدكتورة فوقية أختر إلى الصور النمطية السائدة عن الثقافة العربية في الأفلام والتي لم يلحقها التغير منذ عشرينيات القرن الماضي ومن ثم حثت الدارسين والعاملين في حقل الدراسات الإعلامية على تكثيف جهودهم ومبادراتهم لتغيير هذه الصور النمطية القديمة والسلبية وتصحيح ما يتصل بها من تداعيات.
وناقش ناصيف كايد خلال حديثه في الاجتماعات أهمية تكثيف إطلاع الآخر على الثقافة المحلية الإماراتية وحقائق الدين الإسلامي والعادات والتقاليد والعمل على عبور الفجوة التي قد تنشأ عن سوء فهمه للإسلام وللمجتمع المحلي في الإمارات.
وأكد على ضرورة وضع استراتيجيات لتحسين التواصل الثقافي والحضاري بين الإماراتيين وضيوفهم من الزائرين والمقيمين من أجل الحفاظ على تاريخها الغني وثقافتها الخصبة.
وركزت كل من آنك لابوشانيي وياسمين راشد من منظمة "زوروا بريطانيا" على أهمية تسويق الدولة كوجهة سياحية لسكان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضاربة المثل في هذه الحالة ببريطانيا ..مؤكدة أهمية استيعاب الثقافات الأخرى وإدراك وملاحظة الفوارق الدقيقة وأوجه الشبه بينها وبين الثقافة المحلية.
من جهة أخرى تناول كل من أليكس معلوف والدكتور جيمس بيسكويي من كلية علوم الاتصال والإعلام و د. إيان ميشيل من كلية الإدارة أهمية رسم الصورة الذهنية في التعريف بالجهة أو المؤسسة وتأطير هويتها وشخصيتها.
وركز كل من معلوف وبيسكويي على ما يجب وما لا يجب عند استخدام الإعلام الاجتماعي في أداء هذه المهمة مفصلا الآثار الإيجابية والسلبية الناجمة عن ذلك.
أرسل تعليقك