الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد

الموسيقى
واشنطن ـ العرب اليوم

أفادت مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية في تقرير حديث بأن طفلاً من كل 50 في سنِّ المدرسة يُصاب باضطراب التوحد، وتساعد بعض أنواع الموسيقى في السيطرة على الاضطراب.

ويخضع ساشا، وهو طفل يبلغ من العمر 5 سنوات ومُصاب بالتوحّد، للعلاج الوظيفي الذي يهدف إلى تعزيز قدراته العقلية كالتركيز والانتباه فضلاً عن المهارات الحركية كالتوازن ووضعية الجسم.ولم يكن ساشا يستطيع الإمساك بالكرة أو التوازن على دراجة هوائية ولكن بعد مضيّ عامين من العلاج، أصبح طفلاً مختلفاً، حيث استخدمت معالجته "دورين" موسيقى سيمفونية كلاسيكية عن طريق السماعات.

ونظرية الاستماع إلى موسقى هادئة كموسيقى موزارت أصبحت من الوسائل الشائع استخدامها في السنوات الأخيرة في مراكز التوحُّد، بهدف تطوير مراكز مختلفة في الدماغ وتحسين التواصل والتركيز.فاهتزازات الصوت من الموسيقى ترسل بيانات من خلال عظام وعضلات الطفل المُصاب بالتوحُّد إلى الأذن الداخلية، بما يساعده على تحقيق التوازن

.وقالت بايت دورين: "الموسيقى تم تصميمها بشكل خاص بتغيير درجة الصوت إلى ترددات منخفضة وعالية لإعطاء جسم ودماغ الطفل ترددات علاجية معينة من الموسيقى التي يحتاجها".ويعد التوحد اضطراباً غامضاً لصعوبة اكتشافه وعدم وجود أي علاج له حتى الآن، ولا يرى المتخصصون أن استخدام الموسيقى مع مرضى التوحد يشكل علاجاً ولكنها وسيلة مساعدة لتخفيف بعض أعراض الاضطراب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab