تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

وفقًا لما كشفته الدكتورة ماري بوستيد

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

طلاب فى عمر 10 سنوات يواجهون أسئلة قواعد صعبة فى امتحان اللغة
 لندن ـ ماريا طبراني

كشفت الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين (ATL)، الدكتورة ماري بوستيد، عن إنهاكها من توقع مدى الضغط الذي تضعه المناهج الدراسية على الطلاب الصغار، حيث طُلب من التلاميذ ممن لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا توضيح كيفية تعاملهم مع الأسئلة الصعبة في قواعد اللغة في المدارس، واستعانت بوستيد بإجابات هذه الأسئلة لمعرفة مدى الضغط الذي يتعرض له الطلاب في المدارس.

وتناولت بوستيد في مقال لها في التايمز، صعوبة قواعد اللغة في المدارس الابتدائية، والتي تتوقع من الأطفال التعامل مع هياكل معقدة من قواعد اللغة والروابط وأدوات العطف والأفعال الناقصة قبل أن يصلوا إلى المرحلة الثانوية، وفي محالة لتسليط الضوء على مدى صعوبة الأسئلة التقطت بوستيد أربعة أسئلة من قواعد اللغة وطلبت من الطلاب الأكبر عمرًا إجابتهم، وأعربت بوستيد عن صدمتها من كون هذ الأسئلة تمثل عينة مبسطة من امتحان القواعد والهجاء وعلامات الترقيم لطلاب لا يتعدى عمرهم 11 عامًا، واصفًا مستوى المصطلحات والقواعد الواردة في الأسئلة بكونه صعب.

وأفادت بوستيد: "ليس لدي أي مشكلة أن تكون المناهج ذات أهداف عالية ولكن هذا المعيار بعيد المنال بالنسبة لكثير من البالغين فما بالك بالأطفال، إنه يفعل الشيء الخطأ في مرحلة عمرية خاطئة من تنميتهم، ويحتاج طلاب المرحلة الابتدائية إلى تعلم كيفية الاستخدام بدلا من التسمية أو اللغة، ينبغي أن يقرأوا ويكتبوا القصص، وأن يندمجوا في التحدث والاستماع، إنهم يحتاجون إلى تطوير مفرداتهم، ولكن تسمية أجزاء من اللغة والتمرين على القواعد لا يحتاجه غالبية الأطفال لتحسين مهاراتهم في هذه المرحلة".

وأوضحت بوستيد أنه عند عرض الأسئلة على الطلاب البالغين أعربوا عن الصعوبة التي واجهوها في حل الأسئلة، واستخدمت بوستيد نموذج الحرب والسلام لـ"بي بي سي"؛ لتوضيح ضرر هذه الطريقة على تعليم الأطفال، مضيفة: "نموذج الحرب والسلام يحول انتبانا إلى كل شيء روسي ويذكرني بعبقرية الروس، وشخصية ليف فيجوتسكي في فترة الثلاثينات الذي قدم للمعلمين نظرية قوية للتعلم، وقال أن المعلمين الذين يحاولون تعليم الأطفال عن ظهر قلب يقومون فقط بمحاكاة مفاهيم متطابقة، وهم في الواقع يغطون نوع من الفراغ".

وأشارت بوستيد إلى أنها ناقشت مخاطر تعلم مثل هذ القواعد الصعبة مع وزير حكومي لم تذكر اسمه، إلا أنه أوضح لها أن رأيها لم يحدث أي تغيير بالنسبة له.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab