تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم  الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

انعدام المساواة بين المسارات المهنية وامتيازات التعليم العالي

تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم  الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين

يجب تصميم السنوات الأربعة الأخيرة من التعليم لمنح الطلاب مؤهلات مهنية تعادل المستويات النهائية (A-levels)
لندن ـ كاتيا حداد

كشف تقرير برلماني أن الحراك الاجتماعي في بريطانيا تعيقه ثقافة انعدام المساواة التي تعاقب خريجي المدارس الذين يدخلون سوق العمل بدلا من التعليم العالي، ودعا تحقيق لجنة مجلس اللوردات بشأن الحراك الاجتماعي إلى إجراء مراجعات جذرية للمحتوى التعليمي منذ عمر 14 عاما لإعداد المراهقين الذين لا يذهبون إلى الجامعة لعالم العمل بشكل أفضل،وذكرت السيدة كورستون التي ترأست اللجنة " أن النظام الحالي لمساعدة  الناس على الانتقال من المدرسة إلى العمل يعمل على إفشال معظم الشباب، حيث لا يتم إعدادهم بشكل كاف لعالم العمل، ويضر ذلك بعدد كبير من الشباب ويحد من فرصتهم للحراك الاجتماعي".

وبينت كروستون  أن الشباب يعانون من خطر الوقوع في مهنة ذات أجر منخفض ومهارات متدنية مع فرصة ضئيلة للحصول على مهنة مجزية، مضيفة " لا يتضح للشباب كيف يمكنهم الحصول على المهارات اللازمة لمستقبل مهني ناجح"، في حين تجاهل تقرير اللجنة النقاش الذي يزعم بانتشار ثقافة انعدام المساواة بين المسارات المهنية والأكاديمية للعمل في نظام التعليم.

وخلص التقرير إلى أن " أن التوسع في التعليم العالي خدم بعض الجماعات بشكل جيد لكنه أضر الفئات المحرومة من نظام التعليم وحال دون الصعود الاجتماعي لمن ينتمون إلى الطبقة الوسطى، وتعد الطرق غير الأكاديمية للعمل معقدة ومربكة فضلا عن ارتباك نظام المؤهلات والذي يواجه تغييرا مستمرا"، وبدلا من ذلك يجب تصميم السنوات الأربعة الأخيرة من التعليم بحيث يحصل الطلاب على مؤهلات مهنية تعادل المستويات النهائية (A-levels).

ورحب مالكولم تروب الأمين العام المؤقت لرابطة قادة المدارس والكليات بدعوة التقرير لمناهج جديدة تركز على المهارات والمؤهلات المهنية، مضيفا " نحن نتفق على أن التركيز الأكاديمي المكثف في المناهج الحالية يعد ضيقا جدا بالنسبة لبعض الطلاب وهناك حاجة إلى نهج جديد، وسلط التقرير الضوء على انخفاض مستوى التمويل للشباب بين أعمار 10 إلى 19 عاما وهو ما يؤثر على قدرة المدارس والكليات على توفير مناهج موسعة والخيار الذي يحتاجه الشباب، ونحن في حاجة إلى مزيد من الاستثمارات على وجه السرعة".

وبيّن متحدث باسم وزارة التربية أنه سيتم الاستجابة للتوصيات الواردة في التقرير في الوقت المناسب، مضيفا " تظهر الإحصاءات الأخيرة عدد الشباب ممن ليسوا في التعليم أو التدريب في أدنى المستويات على الإطلاق، فنحن لدينا أكبر عدد من الشباب الذين يستكملون تعليمهم العالي، وقدمنا مناهج أكثر صرامة بحيث يتعلم كل طالب المهارات الأساسية التي يحتاجها مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات حتى يمكنهم المُضي قدما في تحقيق طموحاتهم سواء ما كانوا سيمضون في طريقهم إلى عالم العمل أو مواصلة الدراسة".

وطالب التقرير بأن تتولى الوزارة مسؤولية الانتقال من المدرسة إلى العمل بالنسبة للشباب لتجنب الوضع الحالي حيث تقع المسؤولية بين (DfE) ممثلة في وزارة الأعمال والابتكار والمهارات أو وزارة العمل والمعاشات، ويرغب التقرير في توفير معيار ذهبي في المشورة المهنية المستقلة والإرشاد لطلاب المدارس الحكومية مع استشارة الحكومة لأصحاب العمل المحليين بشأن المهارات المطلوبة في أسواق العمل الإقليمية، وأفادت هيئة (DfE) أنها تخطط لاستثمار 70 مليون أسترليني في برنامج مهني خلال البرلمان المقبل مع تأسيس هيكل لإقامة صلات وثيقة بين الشباب وأصحاب العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم  الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين تقرير بريطاني يوصي بحلول لردم  الهوّة بين الشباب العاملين ونظرائهم الأكاديميين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab