المكتبات المدرسية تواجه آي باد وتعاني من خفض العمالة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بعد اعتماد الطلاب عليه في القراءة

المكتبات المدرسية تواجه "آي باد" وتعاني من خفض العمالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكتبات المدرسية تواجه "آي باد" وتعاني من خفض العمالة

طالبة في المدرسة تقرأ على "أي باد"
لندن ـ ماريا طبراني

تواجه المكتبات المدرسية في جميع أنحاء البلاد خطر الإغلاق أو تخفيض العمالة في ظل زيادة اعتبار نظراء المدارس أن الكتب الورقية عفا عليها الزمن في العصر الرقمي، وفقًا لتحذيرات اتحاد المعلمين.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أعضاء رابطة المعلمين والمحاضرين، قولهم إنه تم إقالة أمناء المكتبات، بسبب تجاهل بعض المدارس لمجموعات ضخمة من الكتب. وقال أحدهم إن ناظر المدرسة قرّر أنه "يمكن قراءة جميع المواد على آي باد"، في حين قال ناظر مدرسة آخر، إن الكتب لابد من "إلقائها في سلة المهملات".

المكتبات المدرسية تواجه آي باد وتعاني من خفض العمالة

وصوت اتحاد المعلمين في بريطانيا، للضغط ليتم تضمين المكتبات في عمليات تفتيش مكتب المعايير التربوية (أوفستد) لتعزيز أهميتها عند نظراء المدارس. وكانت كاثي تاتتيرسفيلد من مقاطعة "ديربيشاير" اقتبست معيارًا دوليًا يؤكد وجود علاقة إيجابية بين المكتبات المدرسية الجيدة والتحصيل الطلابي.

وقالت إنها "شعرت بالصدمة" من محاولة إغلاق مدرستين ثانويتين مؤخرًا مكتباتها، فيما اضطر الكثير منهم إلي خفض أو إيقاف الساعات المكتبية". وتساءلت:"كيف يمكن أن يكون لديك مدرسة دون مكتبة".

وأضافت أن "المكتبات هي مرآة المجتمعات التي نعيش فيها وننمو". وتابعت:"إذ تم نسيان أو تجاهل المكتبات، سينعكس سلبًا ذلك على كل ما هو جيد حقا بشأن التعليم في أوسع معانيها".

وأوضحت كاثي، إن نحو 485 أعضاء في رابطة المعلمين والمحاضرين اقترحوا الشهر الماضي صورة غير مكتملة عن توفير مكتبة، مشيرة إلى أن "ثلث المدارس الثانوية أجرت تقليصًا للمكتبات المدرسية بنسبة 40% أو أكثر منذ عام 2010".

ورأى أكثر من 40% من المشاركين في الاستطلاع، إن مكتباتهم المدرسية ليست بها مساحات كافية لجميع الطلاب الذين يرغبون في استخدامها، فيما أوضح أكثر من 30 % منهم أن مدارسهم ليست بها أماكن مخصصة للمكتبات.

في الوقت نفسه، أكد 5% من المشاركون في الاستطلاع  أن ساعات العمل المكتبية تم تخفيضها منذعام 2010، فيما أفاد أكثر من 10%  إن موظفي المكتبة أصبحوا زيادة عن الحاجة. ونقلت الصحيفة عن ليزلي موبراي ويليامز، التي خسرت مؤخرًا وظيفتها كأحد أمناء المكتبات، أن جميع الالتزامات المالية انتهت في غضون 3 أسابيع من مغادرتها للمكان.

و في بريطانيا، لا يُطلب من المدارس تسجيل ما إذا كانت لديهم مكتبات أم لا، لذا فإن الأرقام عن عدد المكتبات غير متوفرة، فيما أفادت جمعية المكتبات المدرسية أن عضويتها انخفضت بنسبة 6% خلال العقد الماضي إلي 2500 بدلا عن 3 آلاف".

وقال المتحدث باسم وزارة التعليم البريطانية:"نحن نريد أن يقرأ كل الأطفال على نطاق واسع وبشكل جيد، ونعتقد أن المكتبات المدرسية تلعب دورًا حيويا في تعزيز حب القراءة". وأضاف:"نحن نثق في المدارس لتقرير ما إذا كان يجب أن توفر وتحافظ على خدمات المكتبة لتلاميذهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبات المدرسية تواجه آي باد وتعاني من خفض العمالة المكتبات المدرسية تواجه آي باد وتعاني من خفض العمالة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab