جابر نصار يُشدَد على منع المنتقبات من التدريس في الأزهر
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أنه ليس فرضًا في الدين الإسلامي

جابر نصار يُشدَد على منع المنتقبات من التدريس في الأزهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جابر نصار يُشدَد على منع المنتقبات من التدريس في الأزهر

الدكتور جابر نصار
القاهرة - وفاء لطفي

 أكَد رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، بأنه لن يتراجع عن قراره بمنع وحرمان التدريس بالنقاب، مشيرًا إلى أنه طوال فترة توليه رئاسة الجامعة لن يسمح على الإطلاق لأي منتقبة من التدريس، منوهًا إلى أن اتخذ القرار وفقا لدراسات وتقارير أعدها فريق من المتخصصين، بعد التأكد من أن النقاب يحجب التواصل بين الأستاذ والطالب.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، في حوار خاص له مع "العرب اليوم"، على أن حكم المحكمة والذي جاء في نصه "يخلعن النقاب داخل إطار المحاضرات، وفي المدرجات والقاعات والمعامل، لأنها أماكن مصونة ليس بها عيب"، جاء تأييدا لقرار الجامعة بعد قيام عدد من أعضاء هيئة التدريس برفع قضية تضررا من القرار، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها متوافقا مع قرار الجامعة.

وردًا على مهاجمي القرار، قال الدكتور جابر جاد نصار: "لا ألتفت لمحبي الاعتراض لمجرد المعارضة فقط، ولكني أؤكد من خلال حواري معكم أن النقاب ليس فرضا في الدين الإسلامي، ولكنه عادة، وأن مؤسسة الأزهر الشريف لم تعترض على القرار، وهذا ما يؤكد ما أقوله أن المسألة ليست دينية كما أشاع البعض". وحول ردود أفعال الكثيرين بأن قرار رئيس الجامعة يعد مخالفة صريحة لمواد الدستور، أوضح نصار، "لا أرى تلك المخالفة إطلاقا، لأن القرار لا يمنع ارتداءه بشكل مطلق ولكن ينظمه، بمعنى أن هناك بعض المواد التي تحتاج إلى تواصل بين الأستاذ والطلاب وهو ما لا يتوافق مع طبيعة النقاب".

وأشار حيَان بخصوص عدد الملتزمين بتنفيذ القرار، "بالفعل يوجد عدد هائل من السيدات التي نفذن القرار دون أي حرج، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن عدد من المنتقبات لجأوا إلى المحكمة لوقف تنفيذ القرار، إلا أن حكم المحكمة جاء في مصلحة الجامعة وفي مصلحة الطلاب، حيث نص على "أن يخلع النقاب داخل إطار المحاضرات، وفى المدرجات والقاعات والمعامل، على اعتبار أنها أماكن مصونة وليس بها عيب"، مؤكدًا بأن قرار منع التدريس بالنقاب لا يخاطب المنتقبات من الموظفات والطالبات، ولكن أعضاء هيئة التدريس فقط وأن هذا لا ينتقص منهم إطلاقا لكونهم منتقبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جابر نصار يُشدَد على منع المنتقبات من التدريس في الأزهر جابر نصار يُشدَد على منع المنتقبات من التدريس في الأزهر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab