جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

مسؤول يهودي يقترح تدريس جرائم النازية للطلاب

جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا

معسكر الاعتقال السابق في ميونخ
بافاريا ـ عادل سلامه

اشتعل الجدل حول إمكانية تدريس محرقة اليهود من قبل النازية للطلاب المسلمين من الألمان، خلال الأسابيع الأخيرة بعد مناقشة في بافاريا بشأن مقترح قدمه رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا جوزيف شوستر، يتم بموجبه السماح لجميع طلاب الصف الثامن أو التاسع بزيارة معسكر الاعتقال السابق أو المركز الذي تم افتتاحه حديثًا في ميونخ الذي يوثق جرائم النازية

وينبغي على التلاميذ المتفوقين ووالرياضيين منهم في بافاريا، تنفيذ مثل هذه الزيارات مع اقتراب الذكري الـ70 لتحرير معسكرات الموت أوشفيتز-بيركينا في بولندا، التي تتزامن أحداثها مع شهر كانون الثاني/يناير وزيادة أعداد الحوادث التي تشير إلى معاداة السامية.

ويخضع التعليم في ألمانيا لاختصاص الـ16 ولاية في البلاد، وبينما أيدت مجموعة صغيرة من المصوتين في المجلس التشريعي لبافاريا، اقتراح السيد شوستر، واجه مقاومة من الإتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ الذي يعد امتدادًا للحزب الحاكم في الولاية.

وأشار أحد النواب المحافظين كلاوس شتاينر إلى أن المدارس التي بها نسبة أعلى من الطلاب المهاجرين، وغالبًا ما يكونوا من الوافدين الجدد الذين جاءوا برفقة آبائهم ممن لجأوا إلى ألمانيا هربا من ويلات الحرب، كثير منهم من عائلات مسلمة، وقد تحتاج هؤلاء الأطفال وفقا لأقوال السيد شتاينر  "إلى المزيد من الوقت حتى يتمكنوا من التعرف على ماضينا".

واحتج النواب اليساريين على موقف السيد شتاينر، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الألماني يواخيم غاوك أن ذكرى المحرقة هي مسألة تخص كل مواطن، في حين تحدثت نائبة حزب الخضر جيزيلا، عن هؤلاء ممن لا يعلمون الكثير عن المحرقة، بأنه يمكنهم قراءة شيء أو إنكاره أو تجاهله، ولكن أي منهم يذهب إلى هذه الأماكن لن يخرج وهو يقول بأن جميع ما قيل لهم غير صحيح.

ولفت وزير "التربية والتعليم" في ولاية بافاريا لودفيج سبينلي، إلى أنه "إذا كان من الممكن فإن على جميع طلاب الصف التاسع زيارة معسكر الاعتقال أو مركز توثيق الحرب لكي يشعر التلاميذ بأهوال النازية".

ولقي الاقتراح بتدريس الطلاب أهوال المحرقة قبولًا لدى الكثيرين من خارج ألمانيا، حيث ذكر أستاذ الدراسات الإسلامية في "مونستر" مهند خورشيد وهو فلسطيني من بيروت، أن تدريس المسلمين من الطلاب لجرائم النازية بحق اليهود هو امتداد لسياسات الشرق الأوسط، ولكنه أيضاً أشار إلى ضرورة التحدث عن الفلسطينيين وما يتعرضون له بحيث من غير العادل تناول التاريخ اليهودي دون الالتفات لما يجري بحق الفلسطينيين.

ويؤيد إيز أورال البالغ من العمر (27 عامًا) وهو تركي ألماني رائد في العلوم السياسية في جامعة "بامبرغ" تلك الزيارات إلى معسكرات الاعتقال أو المواقع التذكارية الأخرى لتوضيح مساوئ تلك الحقبة من التاريخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab