طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

حاوية أغراض جديدة تصرخ في حاملها "لا تحتاج لهذا"

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

طلاب يبتكرون دوني حقيبة بنية اللون تستخدم قرون الاستشعار
لندن ـ كاتيا حداد

ابتكر طلاب دوني حقيبة بنية اللون تستخدم قرون الاستشعار، يمكن أن يحملها الجنسان، وتصرخ الحقيبة بصوت أعلى من صوت "كوكني" في حالة إخراج بطاقة الائتمان منها.

 وأصبح من الممكن السيطرة على مدمني التسوق وتثبيطهم بوضع بطاقة الائتمان الخاصة بهم داخل حقيبة ذكية جديدة يمكنها أن تنهرهم بين العامة والصراخ فيهم عندما يخرجون البطاقة منها.

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

 وكان الطلاب: ليان فيتشلر، وكريستي سيندون، ورفيقتهما سميث، وضعوا تصميمًا لحقيبة تلائم الجنسين، أثناء دورة تدريبية عن التصميمات في كلية جوردانستون في دوندي.

 وتسأل الحقيبة الجلد بنية اللون حاملها: هل تحتاج هذا حقًا؟ بصوت كوكني الذكوري الذي يصبح أعلى وأكثر إلحاحًا عندما يتم استخراج بطاقة الائتمان من الحقيبة.

 وتحتوي الحقيبة على رسائل صوتية، ومن ضمنها: "أنت تسحب من رصيدك على المكشوف"، ويرتفع صوتها استخراج البطاقة منها. وتحتوي الحقيبة على جهاز استشعار يمكنه استكشاف استخراج مرتديها لبطاقة الائتمان خارجها.

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

 وأوضح مصم المنتج الطالب ليان: "كنا شغوفين باختراع تصميم فعّال يقدم نقلة جديدة، وقمنا بعمل التصميم المستدام وذلك يهدف إلى الحد من النفايات الخاصة باستهلاك الناس، فنحن نعيش في مجتمع استهلاكي نريد فيه أن نشتري المزيد فالمزيد دائمًا".

 وأضاف ليان: "يهدف المشروع إلى جعل الناس يفكرون فيما يمتلكونه فعليًا وإذا ما ما كانوا بحاجة لشراء المزيد، فالاستهلاكية هي ما تروجه لنفسك كأشياء مفضلة، والحقيبة تفعل العكس بإحراجك في الأماكن العامة، إنه تصميم لحقيبة تخلق مناقشة ذات معنى، وهي ليست للبيع".

وتنتسب الأصوات الخاصة بالرسائل التثبيطية إلى مايك بريس بروفيسور سياسة التصميم في كلية جوردانستون.

 وذكر كريستي (21 سنة): "تشاركنا في هذا المشروع بشكل متساو، حيث عملت على نغمة الصوت الخاص بالحقيبة، وكان لا بد أن يبدو صوتًا لشخص متضايق ولكنه صديق مألوف في نفس الوقت، فدائمًا ما ننفق أموالًا دون الحاجة لذلك، وكان من قبيل المصادفة أن نتحدث عن هذا المشروع مع قرب حلول عيد الكريسماس، ولكن الإسراف في الإنفاق أصبح جزءًا من حياتنا في هذه الأيام على العموم.

 وأكد رفيقتهما التي شاركت في التصميم الأولي وخياطة الحقيبة أن المنتج حاز على الاهتمام بشكل إيجابي، وقالت: "أعتقد أن رسالتنا وصلت بشكلٍ جيد، وأصبح الناس قادرين على أن ينظروا إلى مشروعنا في سياق تحسين الأوضاع الاجتماعية، فالصوت يذكرك أنك لست بحاجة لشراء شيئ ما بهدوء في البداية، وكلما ازددت في استخراج بطاقتك الائتمانية من الحقيبة سيعلو الصوت، ومن المفترض أن يكون مرحًا جدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab