طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف
آخر تحديث GMT10:49:30
 العرب اليوم -

حاوية أغراض جديدة تصرخ في حاملها "لا تحتاج لهذا"

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

طلاب يبتكرون دوني حقيبة بنية اللون تستخدم قرون الاستشعار
لندن ـ كاتيا حداد

ابتكر طلاب دوني حقيبة بنية اللون تستخدم قرون الاستشعار، يمكن أن يحملها الجنسان، وتصرخ الحقيبة بصوت أعلى من صوت "كوكني" في حالة إخراج بطاقة الائتمان منها.

 وأصبح من الممكن السيطرة على مدمني التسوق وتثبيطهم بوضع بطاقة الائتمان الخاصة بهم داخل حقيبة ذكية جديدة يمكنها أن تنهرهم بين العامة والصراخ فيهم عندما يخرجون البطاقة منها.

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

 وكان الطلاب: ليان فيتشلر، وكريستي سيندون، ورفيقتهما سميث، وضعوا تصميمًا لحقيبة تلائم الجنسين، أثناء دورة تدريبية عن التصميمات في كلية جوردانستون في دوندي.

 وتسأل الحقيبة الجلد بنية اللون حاملها: هل تحتاج هذا حقًا؟ بصوت كوكني الذكوري الذي يصبح أعلى وأكثر إلحاحًا عندما يتم استخراج بطاقة الائتمان من الحقيبة.

 وتحتوي الحقيبة على رسائل صوتية، ومن ضمنها: "أنت تسحب من رصيدك على المكشوف"، ويرتفع صوتها استخراج البطاقة منها. وتحتوي الحقيبة على جهاز استشعار يمكنه استكشاف استخراج مرتديها لبطاقة الائتمان خارجها.

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

 وأوضح مصم المنتج الطالب ليان: "كنا شغوفين باختراع تصميم فعّال يقدم نقلة جديدة، وقمنا بعمل التصميم المستدام وذلك يهدف إلى الحد من النفايات الخاصة باستهلاك الناس، فنحن نعيش في مجتمع استهلاكي نريد فيه أن نشتري المزيد فالمزيد دائمًا".

 وأضاف ليان: "يهدف المشروع إلى جعل الناس يفكرون فيما يمتلكونه فعليًا وإذا ما ما كانوا بحاجة لشراء المزيد، فالاستهلاكية هي ما تروجه لنفسك كأشياء مفضلة، والحقيبة تفعل العكس بإحراجك في الأماكن العامة، إنه تصميم لحقيبة تخلق مناقشة ذات معنى، وهي ليست للبيع".

وتنتسب الأصوات الخاصة بالرسائل التثبيطية إلى مايك بريس بروفيسور سياسة التصميم في كلية جوردانستون.

 وذكر كريستي (21 سنة): "تشاركنا في هذا المشروع بشكل متساو، حيث عملت على نغمة الصوت الخاص بالحقيبة، وكان لا بد أن يبدو صوتًا لشخص متضايق ولكنه صديق مألوف في نفس الوقت، فدائمًا ما ننفق أموالًا دون الحاجة لذلك، وكان من قبيل المصادفة أن نتحدث عن هذا المشروع مع قرب حلول عيد الكريسماس، ولكن الإسراف في الإنفاق أصبح جزءًا من حياتنا في هذه الأيام على العموم.

 وأكد رفيقتهما التي شاركت في التصميم الأولي وخياطة الحقيبة أن المنتج حاز على الاهتمام بشكل إيجابي، وقالت: "أعتقد أن رسالتنا وصلت بشكلٍ جيد، وأصبح الناس قادرين على أن ينظروا إلى مشروعنا في سياق تحسين الأوضاع الاجتماعية، فالصوت يذكرك أنك لست بحاجة لشراء شيئ ما بهدوء في البداية، وكلما ازددت في استخراج بطاقتك الائتمانية من الحقيبة سيعلو الصوت، ومن المفترض أن يكون مرحًا جدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab