كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك
آخر تحديث GMT04:12:35
 العرب اليوم -

كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك ؟

مدرسة
القاهرة - العرب اليوم

فى نفس الوقت من العام تقوم الأسر المصرية بعمل رحلة شاملة لاختيار المدرسة التى تتناسب مع قدرات أبنائهم، فتبدأ التساؤلات فى كثير من البيوت، هل سأبقى ابنى فى المدرسة السابقة؟ هل اختار مدرسة أولاد الجيران "علشان هما شاطرين"، مما لاشك فيه أن قرار اختيار الأهل لمدرسة أبنائهم يعتبر من القرارات المصيرية التى تسهم فى تشكيل مستقبله، وتحتاج الكثير من البحث والسؤال والدراسة. فالمدرسة هى المكان الذى يكتسب منه الأطفال أساسيات التعليم والمهارات والمفاهيم التى يبنى عليها علومه فى المستقبل، ولعل المفاجئ تكمن فى عدم توافر الوسائل المساعدة على اختيار مدرسة لأبنائنا، هذا ما دفعنا إلى المزيد من البحث فى هذا الموضوع. تشهد مصر ازدياد مستمر فى أعداد المدارس الخاصة التى يتنوع بها النظم التعليمية، حيث يوجد فى مصر الآن المدارس الفرنسية، الإنجليزية، الكندية والأمريكية، والتى تؤهل الطلاب للحصول على الشهادات الثانوية المختلفة، لهذا كان من الضرورى توفير المعلومات الشاملة حول المدارس والنظم المختلفة لأولياء الأمور لضمان اتخاذ القرار المناسب لمستقبل أولادهم. تقول هبة سالم، المدير التنفيذى لشركة "GC" للاستشارات الخاصة بالمواقع الاجتماعية ومجالات التنمية البشرية فى الشرق الأوسط، نحاول توفير منتدى تربوى سنوى لأولياء الأمور تضم نخبة من المدارس الخاصة والدولية التى تتبع مختلف الأنظمة التعليمية المتوفرة فى مصر، ليعطيهم فرصة اختيار المدرسة والنظام التعليمى الأفضل لأولادهم، كما يسهل عملية المقارنة والاختيار بين المدارس طبقا للبرامج التعليمية والأنشطة الطلابية التى توفرها كل مدرسة. وهناك بعض الأسس التى يجب أخذها فى الاعتبار عند اختيار المدرسة لأبنائنا، من أهمها كيفية تنظيم علاقة الأهل بالمدرسة، والتعرف على نظم التواصل بين الأهل والمعلم والإدارة المدرسية، التعرف على نظم مجالس الآباء والأمهات، بالإضافة إلى المسئوليات التى يمارسها الأهل فى التعاون مع المدرسة. وتضيف على الأسرة أن تختار المدرسة بعد التأكد من أنها توفر أنشطة ومواد تساعد الطفل على التفكير وتنمية مهاراته، التأكد من أنشطة المكتبة المدرسة من قراءة وإطلاع، نظرا لأهميتها الكبيرة فى المراحل العمرية المختلفة للأطفال، وتجميع القصص حول موضوعات وأبحاث يمكن أن يستفاد منها الطالب، بخلاف القراءة الحرة التى تتناسب مع ميول أبنائنا. ويذهب الاتجاه العام الآن إلى توصيل المعلومات الدراسية عن طريق الرحلات التعليمية المختلفة، ويمكن أن تتم داخل المدرسة من خلال المعامل العلمية لفحص خواص جزئيات محددة، أو عمل تجارب عملية حتى تساعد على فهم العمليات العلمية المعقدة، ويساعد وجود الإنترنت فى المدرسة على قيام الطلاب بعملية البحث المستمرة والتى تتم تحت إشراف المدرسين للتعرف على الأبحاث والمعلومات المختلفة والتى تضيف إلى شخصية الطلاب وتعمل على تفتيح مداركهم على العالم الآخر، بالإضافة إلى مشاركة الأطفال فى العملية التعليمية من خلال البحث عن ما هو جديد فى المواد التى يقوم بدراستها. وتنتقل هبة إلى جانب هام يبحث عنه أولياء الأمور وهى المصروفات المدرسية، تقول، يجب اختيار المدرسة بشكل يتلاءم مع القدرات المادية للأسرة ومع عدد الأبناء، حتى لا يضطر الأهل لاحقا بنقل الأبناء إلى مدرسة أخرى أقل فى المستوى وبعد أن يكونوا قد كونوا أصدقاء مقربين إلى ميولهم، وكل هذا بسبب عدم الترتيب من البداية ووضع خطة تتناسب مع القدرات المادية للأسرة لتتناسب مع الدخل العام للأسرة، كما يحتاج الأبناء إلى التعليم الجيد فهو فى حاجة للنمو فى بيئة خالية من التوتر للنماء والتطور بشكل مريح، مع الأخذ فى الاعتبار قرب المدرسة من محل الإقامة أو عمل الأم والأب، حتى يشعر الطفل بالأمان دائما.  وفى حالة الأطفال ذات صعوبات التعلم، علينا اختيار المدرسة ذات السياسة التى تتناسب مع حالة الطفل، مع التركيز على التدريبات المتاحة للمعلمين فى المدرسة، لأنها تساهم فى طرق تعاملهم مع الأطفال وطريقة تلقينهم للعلوم. وعلى الآباء التأكد من عمل تقارير شهرية للتعرف على مستوى الأبناء ومعرفة الصعوبات التى واجهة الطفل فى المدرسة حتى يتم معالجتها أولا بأول، والتعرف على نقاط القوة والضعف لدى الطفل للتأكيد على المواد التعليمية التى يتميز بها، ومعالجة المواد الضعيفة، حيث إن التعرف على المواد التى يتميز فيها الطفل تساعدنا فى التعرف على ميوله العملية التى يريد أن يتخذها طريقا له فى الحياة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك



GMT 06:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab