هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم
آخر تحديث GMT06:29:06
 العرب اليوم -

هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم؟

هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم؟
القاهرة - العرب اليوم

توصلت دراسة أجراها علماء بريطانيون إلى أن الأشخاص، الذين يرتكبون نفس الأخطاء مرارا وتكرارا ولا يتعلمون منها أبدا يقل لديهم نشاط المخ مقارنة بالأشخاص الآخرين. وذكر الباحثون بكلية "جولد سميث" بجامعة لندن، أن نتائج الأبحاث التى أجروها على المشاركين لمعرفة ردود أفعالهم تجاه المحيطين بهم وتحسن أدائهم، تفاوتت بشكل ملحوظ من شخص لآخر.

وتناولت الدراسة، التى أجراها البروفيسور جوى ديب بهاتاشاريا الباحث فى قسم علم النفس بالجامعة الاختلافات العصبية، التى تحدث فى المخ ويتم من خلالها التفرقة بين الأشخاص الذين يتعلمون من أخطائهم بصورة جيدة عن غيرهم.

وخضع للدراسة، التى نشرت فى مجلة العلوم العصبية حوالى 36 شخصا من المتطوعين الأصحاء لإجراء اختبار بسيط لتقدير الوقت، وطلب من المشاركين تقدير فترة زمنية قدرها 7.1 ثانية، وتقديم معلومات عن الأخطاء، التى وقعوا فيها، ثم قياس نتائج المشاركين لمعرفة ما إذا كانت ملاحظاتهم قد عملت على تحسين أدائهم فى المستقبل. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعلموا من أخطائهم بصورة أفضل من المشاركين الآخرين قد زادت نسبة الاستجابة فى المخ لديهم بسرعة وصلت إلى 200 مللى فى الثانية عقب تقديم الملاحظات على أدائهم وتسجيلها على شاشة الكمبيوتر أمامهم، بينما كانت الاستجابة ضعيفة عند الأشخاص، الذين استمروا فى تكرار أخطائهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab