دبي _ وام
تستضيف دولة الإمارات المعرض العالمي للتعليم أحد أبرز معارض التعليم عالميا في الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري بهدف استعراض مقومات المؤسسات التعليمية الوطنية والدولية من المنطقة وخارجها فضلا عن تسليط الضوء على المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات بوصفها وجهة عالمية للتعليم.
من المقرر أن تبدأ فعاليات معرض التعليم في أبوظبي في 21 أكتوبر 2015 في فندق دوست ثاني وفي دبي في 22 و23 أكتوبر في فندق شانغريلا.
وتتيح هذه الفعاليات الفرصة أمام الطلاب والأهالي للتعرف على خيارات الدراسة التي توفرها المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية والتواصل مباشرة مع ممثلي أكثر من 60 مؤسسة تعليمية من عشر دول. وتشمل قائمة المؤسسات المشاركة المدارس الدولية لتعليم اللغة والمدارس الثانوية فضلا عن العديد من الجامعات التي توفر خيارات ودورات دراسية متنوعة.
وسيتم تنظيم عدد من الندوات التثقيفية بمشاركة عدد من الخبراء بحيث تغطي مجموعة واسعة من المواضيع مثل اختيار البرنامج الدراس الأنسب وعملية تقديم الطلبات ودور التأهيل الدولي في تعزيز الحياة المهنية.
ويعتبر المعرض الأول من نوعه الذي تستضيفه دولة الإمارات بتنظيم شركة "بي أم آي" التي تنظم عددا من أهم فعاليات التوظيف والتعليم في أمريكا اللاتينية وآسيا. وخلال العام الماضي استقطبت فعاليات "بي أم آي" أكثر من 190 ألف زائر و690 عارضا دوليا من 24 دولة إضافة إلى مشاركة أكثر من 400 مؤسسة تعليمية.
ويعتبر قطاع التعليم العابر للحدود في دبي من بين الأسرع نموا في العالم إذ حقق نموا وتوسعا ملحوظا بنسبة 15 بالمئة في السنوات القليلة الماضية مع تحقيق عائدات وصلت إلى 148 مليون دولار وفقا لدراسة أجرتها مجموعة بارثينون. وتوفر المؤسسات الأكاديمية في دبي مجموعة من البرامج الأكاديمية برسوم دراسية تنافسية وأسلوب حياة جذاب.
وتدعم مدينة دبي الأكاديمية العالمية وقرية دبي للمعرفة تنظيم معرض التعليم العالي في دبي وسيلقي الدكتور أيوب كاظم مدير عام مدينة دبي الأكاديمية العالمية وقرية دبي للمعرفة كلمة رئيسية في الافتتاح الرسمي للمعرض.
من جهته قال سمير زافيري الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "بي أم آي": "التعليم العابر للحدود تجربة متميزة من شأنها إحداث تغييرات مهمة وقد يكون إيجاد الجامعة الأنسب عملية طويلة ومعقدة. ومن خلال استضافة معرض التعليم العالي في الإمارات نأمل أن نزود الطلاب بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات أفضل تتسم بالوعي فيما يتعلق باحتياجاتهم التعليمية ونتطلع لتوفير عدد من الفرص أمام المؤسسات مثل مدينة دبي الأكاديمية العالمية وقرية دبي للمعرفة لتطوير اسواقها.
أرسل تعليقك