الكويت ـ كونا
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج ضرورة تعزيز العملية التربوية بشكل مستمر من خلال افتتاح مزيد من المدارس الجديدة في مختلف مناطق البلاد.
وقال الوزير المدعج خلال زيارته التفقدية اليوم لمدرستين جديدتين بمنطقة العاصمة التعليمية (مدرستا الدعية الابتدائية والمتوسطة - بنات) إن الجولة تمثل بداية للتأكد من سير العمل وجاهزية مدارسنا لهذا العام التربوي 2014 - 2015.
وأضاف أن هاتين المدرستين تمت اعادة بنائهما من جديد وفق أحدث طراز "ونحن متفائلون بالنسبة للتجهيز بشكل عام ونتسابق مع الزمن لتحقيق الانجاز واليوم نحن في العاصمة التعليمية وسننتهي في المناطق الاخرى حتى نتأكد من حسن سير الاعمال في تلك المناطق".
وأعرب عن الامل في أن تكون المدارس جاهزة في مختلف المناطق على أعلى مستوى لاسيما أن هناك أكثر من 800 مدرسة في الكويت وما يربو على 400 ألف طالب وطالبة "وسنكون مستعدين للعام الدراسي واستقبال أبنائنا وبناتنا في القريب العاجل".
وذكر أن لجان وزارة التربية المعنية تعمل منذ ثلاثة أشهر وتعقد اجتماعات دورية في موازاة تعاونها المستمر مع بقية الجهات الاخرى في الدولة كوزارتي الصحة والداخلية وغيرهما لتلافي أية أخطاء قد تطرأ مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.
وعقب جولته التفقدية في المدرستين أفاد الوزير المدعج بأنهما نموذجان راقيان جدا ويحتذى بهما وتتضمنان كل ما تحتاجه الطالبة على المستويات كافة بما يشكل بيئة تربوية مثالية معربا عن أطيب تمنياته للطلبة بالتوفيق والنجاح في حياتهم التربوية.
وذكر أن جولاته التفقدية الميدانية مستمرة في شتى المدارس "وهناك مدارس عديدة خاصة في المناطق الجديدة وسنقوم بزيارتها مع اخواننا في الميدان التربوي" مشددا على حرص الوزارة على مكافحة أي ظاهرة سلبية يمكن أن تحدث أو تؤثر على طلبتنا أو مستقبلهم الدراسي.
وأشار الوزير المدعج الى حرص وزارة التربية على التعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بالادارة العامة للمرور من أجل تنظيم عملية السير وذهاب الطلبة الى مدارسهم بسلام وكل سهولة ويسر وتجنب الازدحام المروري.
من جانبها قالت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد ان التصميم الذي أعدت بهما المدرستان الجديدتان هو الأحدث على مستوى وزارة التربية والمرحلة المتوسطة لافتة إلى أهمية زيارة الوزير المدعج الى المدرستين في الاطلاع مباشرة على ما يتم انجازه في مجال تعزيز العملية التربوية وبناء المدارس على اعتاب بدء العام الدراسي الجديد.
بدوره قال وكيل التعليم العام والمسؤول الاول عن المدارس الدكتور خالد الرشيد ان مجمل ما يتعلق بالعملية التربوية بات في حالة استعداد تام من مختلف المناحي لاسيما العقود والاولويات مع استكمال مستلزمات الهيئة التدريسية.
وأكد الدكتور الرشيد أن العملية التعليمية ستنطلق بكل سلاسة ويسر هذا العام مشددا على أنه تم تحقيق الاهداف التربوية المنشودة على طريق اعداد المخرجات التعليمية من أبنائنا الطلبة وفق اعلى المعايير العالمية.
من ناحيته قال مدير منطقة العاصمة التعليمية ناجي سامي إن بداية العام الدراسي الجديد تشمل 137 مرفقا تعليميا و 141 مرحلة تعليمية واستعدادات الوزارة كاملة في ما يخص الكتب والاثاث والصيانة المدرسية مؤكدا أن (العاصمة التعليمية) على أهبة الاستعداد للعام الدراسي الجديد واختبارات الدور الثاني.
بدوره قال المهندس هاني غلوم من الادارة الهندسية لمنطقة العاصمة التعليمية إن المدرسة المتوسطة للبنات تشمل 24 فصلا وأربعة مختبرات وغرف موسيقى وغرف المعلمات وصالة التربية البدنية والمسرح ومكاتب ادارية ومرافق أخرى.
وأضاف المهندس غلوم إن المدرسة مزودة بنظام (بي.ام.اس) المطابق لمفهوم المباني الذكية ومطابقة للجودة والتقنية الحديثة والمدرسة جاهزة لدخول العام الدراسي وتتم الصيانة الدورية لمرافق المدارس والوزارة مستعدة لاي طارىء قد يحدث.
أرسل تعليقك