الرياض – العرب اليوم
جاء ذلك خلال تدشينه أمس الأربعاء مشروع المبنى الجديد لمعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في بندا آتشيه بحضور محافظ باندا آتشيه الدكتور زيني عبدالله ونائب السفير السعودي في إندونيسيا مصلح الجابري وعميد شؤون معاهد الجامعة في الخارج الدكتور عبدالله بن حضيض السلمي وعدد من ممثلي الحكومة المحلية في باندا آتشيه.
وقال العلم، إن المبنى الجديد للمعهد في باندا آتشيه يمثل امتدادا لكرم حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تطلع بمسؤوليات عظيمة في خدمة المسلمين، إذ تعمل على نشر الشريعة الإسلامية السمحة واللغة العربية في بلاد العالم الإسلامي.
وأضاف: إن ما حققته جامعة الإمام في مسيرتها التعليمية في الداخل والخارج يمثل مصدر فخر للجميع، كما أن ما تلقاه الجامعة من دعم ولاة الأمر وتأييدهم لمناشطها وجهودها في الداخل والخارج دليل على مستوى الثقة العالية في الجامعة، إضافة إلى تميزها في تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل التي يستقطب لها كبار الباحثين والمتخصصين من دول العالم ومن أعرق الجامعات، لمناقشة وبحث المستجدات العلمية والثقافية بما يخدم المجتمع، ويقدم رسالة المملكة القائمة على الكتاب والسنة، وما اتسمت به من وسطية واعتدال منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز حتى العصر الزاهر في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين.
من جانبه، ثمن محافظ باندا آتشيه جهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين في دعم شعب آتشيه، لا سيما بعد مأساة تسونامي التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف وهدمت البيوت والمؤسسات في المحافظة، إذ هبت المملكة كعادتها لنجدة المسلمين بأنواع التعاون والمساعدة كافة، ومن ذلك سعيها الحثيث إلى نشر التعليم، خاصة في مجال الشريعة واللغة العربية، إذ افتتح معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في بندا آتشيه منذ سنوات تخرج خلالها مئات الطلاب والطالبات، واليوم تواصل المملكة جهدها الخير وتقرر تأسيس المعهد على أرض واسعة في وسط المحافظة وبمواصفات متميزة ستكون، بعد توفيق الله، عونا على تهيئة المكان والوسائل التعليمية المناسبة بما يتوازى وشغف الشباب من شعب آتشيه بدراسة الشريعة واللغة العربية.
كما وقّع العلم، ومدير جامعة الرانيري في باندا آتشيه الدكتور فريد وجدي مذكرة تفاهم بين الجامعتين.
أرسل تعليقك