رام الله ـ وفا
أوصى المؤتمر الفلسطيني الدولي الثامن للطب المخبري في ختام أعماله برام الله السبت، بضرورة إيجاد تمويل عربي ودولي لفتح صندوق مالي يدعم البحث العلمي في فلسطين خاصة ما يخدم القطاع الصحي الفلسطيني والآليات الحديثة في إجراء الفحوصات الطبية والشخيص السليم للأمراض.
كما اوصى المؤتمر بتشجيع الابحاث العلمية ذات العلاقة التطبيقية والتركيز على الدور الريادي والهام للباحثين الشباب وطلبة البكالوريوس والدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية.
وشدد المؤتمر على ضرورة دعم برنامج التعليم المستمر وإنشاء مركز للتدريب والتعليم المستمر تابع لنقابة الطب المخبري وبالتنسيق مع الجامعات الفلسطينية ووزارة الصحة.
كما أكد ضرورة استمرار عقد المؤتمر الدولي للطب المخبري في وقته وعلى دوريته، وذلك للأهمية العلمية وللتواصل بين الباحثين من داخل وخارج الوطن، وكذلك ضرورة انعقاد الملتقى العلمي على هامش المؤتمر للتشاور والتباحث في التطبيق الفعلي لنتائج الأبحاث المقدمة.
وتضمن اليوم الثالث للمؤتمر 30 محاضرة وورقة علمية حول جودة الفحوصات الطبية وآليات العلم الحديث في إجرائها، إضافة الى مناقشة بعض الامراض شائعة الانتشار في فلسطين مثل الامراض الايضية الناتجة عن نقص بعض الإنزيمات في جسم الإنسان والامراض التي تسببها البكتيريا اللولبية والتي تتسبب في قرحة المعدة.
كما استعرض المؤتمر دراسات حول مقاومة بعض أنواع البكتيريا للمضادات الحيوية إضافة الى مناقشة دراسات حول القدرة الإٍمراضية لبكتيريا السالمونيلا، ومناقشة خطر بعض الأمراض التي تسببها العدسات اللاصقة في العيون.
ونظم رئيس المؤتمر أسامه النجار على هامش المؤتمر ورشة عمل مشتركة بين نقابتي الأطباء والطب المخبري شارك فيها عدد من الاطباء وأخصائيي الطب المخبري قدم خلالها محاضرات حول العلاقة بين الطبيب والمختبر في المراكز الطبية والمستشفيات واستعرض خلالها أبرز المعيقات التي تعترض العمل وما يختص بطلب الاطباء إجراء الفحوصات الطبية للمرضى في المختبر.
وخرجت الورشة بتوصية تؤكد ضرورة الاستمرار في التنسيق بين النقابتين وعقد اللقاءات المشتركة بين الاطباء وأخصائيو الطب المخبري في كافة المحافظات.
وتم خلال الحفل النهائي لأعمال المؤتمر تقديم الدروع للشركات الطبية الراعية والمشاركة في المعرض الطبي.
أرسل تعليقك