الدوحة_ قنا
تنظم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالشراكة مع كلية الهندسة المعمارية والتخطيط والحفظ في جامعة كولومبيا الأمريكية مؤتمر "لمحات من المدينة التعليمية"، بمركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة يوم الجمعة القادم على مدى يومين .
ويهدف المؤتمر لدراسة مفاهيم الفن المعماري في مجال التعليم، والاحتفاء بالمدينة التعليمية التي تعد أهم إنجازات المؤسسة وتسليط الضوء عليها وكذلك مناقشة الفن المعماري بها .
ويشارك بالمؤتمر عدد كبير من المفكرين والمهندسين المعماريين، والطلاب، والأكاديميين، والنقّاد، وموظفي المؤسسة ووسائل الإعلام، وأعضاء المجتمع المهتمين بالحضور والمناقشة.
وتتنوع محاضرات هذا المؤتمر ما بين "الفن المعماري في مجال التعليم"، التي يلقيها الدكتور كيفن ميتشل، الأستاذ المحاضر في الجامعة الأمريكية بالشارقة، و"60 سنتيمتراً فوق الأرض"، التي تلقيها المهندسة المعمارية والباحثة زهرة علي بابا، وذلك في إطار مناقشة التحف المعمارية التي أنشأها عدد من أبرز المهندسين المعماريين العالميين، ودورها في مساعدة دولة قطر على الارتقاء إلى اقتصاد المعرفة.
ومن جهته، يحاضر المهندس المعماري علي منجيرة، أحد مصممي مبنى كلية الدراسات الإسلامية في قطر بالمدينة التعليمية، حول موضوع "إنشاء هوية مميزة للأماكن التعليمية"، ومن ثم تتبعها محاضرة بعنوان "الاهتمامات الحالية"، ويدير جورج كاتودريتيس، الخبير المعماري المرموق، جلسة أسئلة وأجوبة حول موضوع "الفن المعماري في المدينة التعليمية".
وفي هذا الصدد، علّق المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر، قائلاً: "خلال السنوات العشرين الماضية، نمت المدينة التعليمية من مجرد بناء مدرسي واحد إلى مدينة حقيقية تضم العديد من الجامعات، وتتمتع بميزانية بحثية كبيرة، لتعزز المعرفة والبحوث في سائر المجالات.
وقال لقد كان نمو المدينة التعليمية مذهلاً وغير مسبوق بالفعل، مما يوفر للطلاب فيها بيئة تعليمية فريدة من نوعها".
وأضاف : "ننظر قدماً إلى هذا المؤتمر، لتقييم ومعاينة الجهود التي تطلّبها إنشاء هذه الصروح العمرانية. وبالرغم من التحديات، فقد كان تشييد المدينة التعليمية برهاناً حياً على التزام مؤسسة قطر الراسخ في إعلاء شأن التعليم والثقافة. وأشار الى انه من خلال مبدأ البناء من أجل التعليم، تمكنت مؤسسة قطر من دراسة الفن المعماري نفسه، وتطبيقاته المختلفة، وهذا من شأنه السماح لنا باستكشاف ماهية الفن المعماري في مجال التعليم".
أرسل تعليقك