الرياض ـ العرب اليوم
تنظم جمعية الكشافة العربية السعودية أربع دراسات تأهيلية كشفية خلال الفترة من السبت 11 نيسان/ إبريل إلى 18 من الشهر ذاته، لعمداء شؤون الطلاب ووكلائهم ومن في حكمهم من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، وذلك في قرية كانديرستيج السويسرية.
وأكّد نائب رئيس الجمعية والمشرف على الدراسات، الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أنّ إقامة تلك الدراسات التأهيلية وفق سياسة تنمية القيادات العالمية تأتي ضمن حرص الجمعية لتفي الحركة الكشفية برسالتها التربوية، بإيجاد قيادات تستطيع القيام بمهامها التطوعية بفاعلية كبيرة، ولتكون موارد قيادية متميزة كمًا وكيفًا، والتعامل معها في إطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد الكشفي وتوصيف مهمته وتأهيلية والاتفاق معه على مجموعة من الالتزامات واستمرار دعمه للقيام بدوره بأفضل صورة.
وأبان الفهد أنّ الدراسة الأولى تعرف بمسمى الدراسة الأولية وتهدف إلى استقطاب قيادات جديدة للانخراط في الحركة الكشفية وتعريفهم بها وبنظامها، والدراسة الثانية للحاصلين على الدراسة الأولية قبل ما لا يقل عن ثلاثة اشهر وتعرف بمسمى الدراسة التأسيسية للشارة الخشبية وتهدف إلى تنمية مهارات المتدرب للمساعدة في قيادة وحدة أو عشيرة كشفية.
وأضاف أنّ الدراسة الثالثة للحاصلين على الدراسة التأسيسية قبل ما لا يقل عن ستة أشهر، وتعرف باسم الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية وتهدف إلى تنمية مهارات المتدرب لقيادة وحدة أو عشيرة كشفية والتأهل للتأهيل المتقدم، والدراسة الرابعة للحاصلين على الشارة الخشبية لمساعدي مفوضي تنمية القيادات وتهدف إلى تأهيل قادة يساعدون في إدارة وقيادة البرامج التدريبية بكفاءة وفق سياسة تنمية القيادات والخطة الإستراتيجية للجمعية.
كما تنظم الجمعية في الوقت نفسه، ورشة لرسل السلام بالتعاون مع الصندوق الكشفي العالمي لجوالة الجامعات السعودية ومنسقي المشروع في القطاعات الكشفية، بهدف تنمية معارف ومهارات واتجاهات المشاركين بمجالات مشروع رسل السلام للقيام بدورهم بكفاءة محليًا وعالميًا.
يشار إلى أن قرية كانديرستيج السويسرية تقع على ارتفاع 1200 متر من سطح البحر في جبال الألب وسط أوروبا على بعد 65 كيلو مترا إلى الجنوب من مدينة برن، محاطة بجبال تكتنفها الثلوج طوال أيام السنة ويغطي المركز الكشفي الدولي فيها بما فيه من شاليهات ومعسكرات 17 هكتارًا من الأراضي، ومفتوح للكشافة وغيرهم معظم أيام السنة حيث يرتاده في العام الواحد أكثر من أحدى عشر ألفًا من الشباب يمثلون أكثر من أربعين بلدًا من مختلف بلدان العالم.
ويعمل في المركز فريق من المتطوعين تحت إدارة مديرين الأول المدير العام والثاني للعمليات ويبقون جميعهم في العمل من ثلاثة أشهر إلى عدة سنوات للمساعدة في تسيير مرافق المركز والبرامج المقدمة تزينهم ملابسهم الوردية الشهيرة.
ويوجد به جناح سعودي بجميع الإمكانات أقيم على نفقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهو الجناح العربي الوحيد في المركز.
أرسل تعليقك