القاهرة - العرب اليوم
إحتفاء بتسلم البروفسور فضلو خوري رئاسة الجامعة الأميركية في بيروت، نظم "مركزسليكتيوم للفنون والعلوم" بالتعاون مع "برنامج زكي ناصيف للموسيقى"، أمسية من الموسيقى الكلاسيكية، في قاعة الأسمبلي هول في حرم الجامعة، أرادت منها رئيسة المركز ديديه حوراني توجيه تحية تكريم للبروفسور خوري، لما تحمل مسيرته الطبية والعلمية والأكاديمية من نجاحات عالمية.
أحيا الامسية رباعي "مركز سليكتيوم للفنون والعلوم" "QuatuorMusique del Tempo"، بمرافقة عازفة البيانو تاتيانا بريماك خوري، وعازفة التشيلو أناستازيا يارتسيفا المر، والسوبرانو كورين متني، وعازف الكونترباس أوليك سامويلوف الذي حضر خصيصاً من موسكو للمشاركة فيها، وحضرها حشد كبير من المدعوين، سفراء قناصل وملحقون ثقافيون،وعدد كبيرمن العمداء والأساتذة، ومثقفون ووجوه اجتماعية من محبي الموسيقى الكلاسيكية. وإتسمت بالعزف الرائع لمقطوعات مختارة من ريبرتوار جوهان سيباستيان باخ، وجوزف هايدن، وسيزار فرانك، وزكي ناصيف، وتوفيق الباشا وسلفادور عرنيطة، حيث تجلت المعزوفات الشرقية بأبهى أنغامها التي أعاد توزيعها عازف الكمان بران هاشم.
وفي هذه الأمسية، التي شهدت أيضاً تحية للفنان زكي ناصيف لمناسبة المئوية الأولى لولادته، تلاقى الأداء العزفي الراقي لموسيقيي المركز بعزف بريماك على البيانو، فكان الحضور أمام تناغم اللحن الرائع المنساب من أوتار كماني بران هاشم وميشال المر، وإضافات عازف الفيولا سمير عموري وعازفة التشيللو أناستازيا يارتسيفا المر، وتجليات عازف الكونترباس الروسي أوليك سامويلوف. ووسط هذه المشهدية الموسيقية الراقية، تردد صدى صوت السوبرانو كورين متني، كاسراً صمت المكان إجلالاً للمناسبة، فأدت مجموعة من الأغاني الاوبرالية، لترسم والعازفين لوحة لأمسية باهرة من الموسيقى الكلاسيكية، ستبقى فى ذاكرة الحضور زاداً معنوياً لأيامهم المقبلة.
أرسل تعليقك