أبوظبي ـ وام
لإنجازات وأنها حصلت على فرص تعليمية مختلفة وحققت انجازات كبيرة وصلت إلى أعلى المستويات القيادية ..مشيرة إلى ان المرأة الإماراتية تشارك في كل أوجه الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولها حضور قوي ومميز في كافة المحافل المحلية والدولية وتحظى بدعم منقطع النظير من القيادة السياسية بالدولة.
وأضافت ان ما وصلت إليه المرأة من تقدم ورقي جاء بدعم وتشجيع من القيادة الإماراتية التي تشجع وتدعم مختلف الأنشطة الهادفة لتمكين المرأة وتضع المرأة دائماً في المقدمة ..مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية أصبحت مرآة تعكس الوجه الحضاري للدولة لذلك نظمت الجامعة هذه الورشة لنقل تجربة النهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها إلى العالم عن طريق طلاب الجامعة وأساتذتها القادمين من نحو 75 جنسية والتأكيد على أن المجتمع الإماراتي مجتمع متحضر ومنفتح على العالم ويقبل الرأي والرأي الاخر ويؤمن بدور المرأة.
فيما أكدت الدكتورة رفيعة غباش أستاذ الطب النفسي والرئيس السابق لجامعة الخليج الطبية ومؤسسة متحف المرأة أن تمكين المرأة الإماراتية يعد نموذجا يحتذى به في المنطقة مشيرة إلى أنه بالرغم من أن تعليم المرأة قد بدأ متأخراً "بداية الخمسينيات من القرن الماضي إلا أننا وصلنا إلى المقدمة وتفوقنا على دول بدأ فيها التعليم منذ اكثر من 200 عام.
وأرجعت الدكتورة غباش نجاح المرأة الإماراتية وريادتها إلى القيادة الإماراتية المؤمنة بدور المرأة وأنها شريك في المجتمع وإلى المجتمع المستعد للتطور والإنسان الإماراتي المحب بطبعه للتحدي والنجاح لافتة إلى أن المرأة في الإمارات استطاعت أن تحقق الكثير من النجاحات والإنجازات النوعية في جميع المجالات مما ساعد على الكثير في حركة التنمية والتطور المجتمعي.
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية لعبت وما زالت دورا مهما في الحياة الاجتماعية والاقتصادية الإماراتية وكانت عنصرا فعالا ومهما سواء في بيتها أو حين خرجت إلى ميادين العمل وأظهرت اسهاماتها في مجالات مختلفة لافته إلى انها حضرت إلى جامعة باريس السوربون - أبوظبي لتنقل الصورة المشرفة للمرأة الإماراتية إلى العالم من خلال الجنسيات المتعددة للحضور سواء من الطلبة أو العاملين بالجامعة.
من جانبها أوضحت الدكتورة منى البحر عضو المجلس الوطني الاتحادي أن أهم عوامل نجاح المرأة الإماراتية هو دعم القيادة الرشيدة وتوفير التعليم للمرأة على كافة المستويات ودعم الرجل الإماراتي سواء كان أبا أو زوجا أو أخا بالإضافة إلى قوة شخصية المرأة الإماراتية ورغبتها في أن تكون شخصا متميزا وفاعلا في عملية التنمية وعدم قابليتها بأن تكون في الظل.
وأكدت البحر أن صورة المرأة الإماراتية في العالم إيجابية للغاية وتدعو للفخر وأصبحت نموذجا يحتذى به في المنطقة وحضورها في الخارج قوي جداً سواء في العمل الدبلوماسي أو الاقتصادي والاجتماعي مشيرة إلى أن التحديات التي تواجهها المرأة اليوم تتلخص في قيام المرأة بعدة أدوار فإضافة إلى أعمالها التقليدية كزوجة وربة بيت وأم نجدها اليوم موظفة في كافة القطاعات والمجالات.
وأوضحت الدكتورة حصة لوتاه أستاذة الإعلام أن المرأة الإماراتية حاضرة منذ القدم ولكن لم يكن هناك تدوين للتاريخ مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في عملية التنمية لا يعني مجرد خروج المرأة للعمل فالمرأة الإماراتية بصورة خاصة تساهم منذ القدم في اقتصادات الأسرة وشاركت في مجتمع الإمارات التقليدي وقاسمت الرجل قسوة الحياة قبل الاتحاد الإماراتي والنهضة الكبيرة التي شهدتها الدولة.
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية مع تشكيل الدولة وجدت فرصا كثيرة بفضل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مما شجع المجتمع على الاقتداء به وفتحت المدارس والجامعات وأصبح تأهيل المرأة وتمكينها أسهل وأسرع لافته إلى أن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعد شريكا أساسيا ومتساويا مع الرجل في عملية التنمية وتشغل حاليا مناصب وزارية إلى جانب وظائف عليا في الدولة وعدد من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي الذي يمثل أعلى سلطة تشريعية في الدولة كما تشارك بفعالية في سوق العمل وتتمتع بنفس فرص العمل والاستثمار الذي يحظى بها الرجل في كافة المجالات.
وأوضحت مصممة الأزياء الإماراتية سارة المدني أن الدولة عملت على تعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات من خلال ضمان حق التملك والعمل والضمان الاجتماعي وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة خدمات التعليم بجميع مراحله والرعاية الصحية والمساواة في الأجور بالإضافة إلى ضمان العديد من الامتيازات التي تتوافق مع متطلبات دور المرأة في المجتمع وتوفير التسهيلات للنساء العاملات.
وقالت ان نجاح المرأة الإماراتية في مجال الأعمال يعزى إلى التشجيع الكبير الذي تحظى به من قيادتنا الحكيمة ويمثل هذا النجاح دليلاً واضحاً على رغبة الجميع في تذليل جميع العقبات التي قد تعترض مسيرة تمكين المرأة فقد شكل إقناع الناس بأن المرأة يمكنها تحقيق النجاح والتميز في عالم يستحوذ عليه الرجل أحد التحديات التي واجهتها الدولة وتغلبت عليها.
أرسل تعليقك