هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده

هنا شيحة
القاهرة – العرب اليوم

ظهور سينمائي جديد للفنانة هنا شيحة، أخرجها من الحضور الدرامي المكثف طوال السنوات الماضية، بعدما استقبل الجمهور أحدث أفلامها "قبل زحمة الصيف"، بعدما اختارها المخرج محمد خان بطلة لأحدث أفلامه.

تحدثت هنا شيحة عما شجعها على قبول المشاركة في الفيلم، وكذلك كم الهجوم الذي تعرضت له منذ عرض الإعلان الخاص بالعمل، حيث أكدت أنها حينما عرض عليها المنتج وائل عمر سيناريو الفيلم، أعجبت به للغاية، ونالت الشخصية إعجابها، خاصة وأنها مختلفة عن كل ما قدمته من قبل، بالإضافة لوجود تحدٍ أرادت أن تخوضه.

هنا شيحة أشادت كثيرا بالمخرج محمد خان، وكشفت عن كونها خلال تصوير الفيلم كسرت كل الممنوعات الخاصة به، مؤكدة أنه مخرج كبير يفهم ما يدور بذهن الممثلين وقادر على توجيههم بطريقة صحيحة، خاصة وأنه يتعامل مع كل سيناريو بروح السيناريو وليس بروحه الشخصية.

وأوضحت الفنانة المصرية أنها سمعت عن بعض الممنوعات الخاصة بالمخرج محمد خان، مثل أنه لا يحب الكلام الكثير أو الأسئلة التي ليس لها علاقة بتفاصيل الشخصية أو الفيلم، كما أنه لا يحب أن يجلس بجواره أحد، ولكنها كسرت هذه الممنوعات وكانت في الأوقات التي لا تعمل بها تجلس إلى جواره وتسأله عن تفاصيل مختلفة، مشيرة إلى كونه يمتلك صدرا رحبا لأي سؤال توجهه له.

هجوم كبير طال هنا شيحة بعد عرض البرومو الخاص بالفيلم، وذلك بسبب الجرأة التي ظهرت في عدد من المشاهد، وهو ما علقت عليه قائلة "لا أتفهم هذا الهجوم، فكلما أضعه في حساباتي هو الشخصية والفيلم بشكل عام"، مشيرة إلى كونها عندما تعجب بالنص والشخصية تنفذ الدور والعكس صحيح.

مؤكدة أن الجمهور يجب أن يفرق بين الممثل وما يجسده على الشاشة، وألا يتم الحكم على الممثل من الأدوار التي يقوم بها، خاصة وأن الجمهور لا يعرف الممثل نفسه.

الغريب أن الجرأة ظهرت في أدوار هنا شيحة منذ أن شاركت في مسلسل "موجة حارة" قبل سنوات، ولكن الهجوم ظهر بعد تقديمها للفيلم، وهو ما أكدت أنها لا تعلم سببه وهي في كل الأحوال تضع في حساباتها الشخصية التي تلعبها والفيلم فقط.

في أحداث العمل لعبت هنا شيحة دور "هالة" السيدة المطلقة التي ترتبط بقصة حب مع أحد الأشخاص، في الوقت الذي تهتم فيه بتربية أبنائها، وهو ما جعل البعض يتساءل عما إذا كانت هذه الشخصية ظالمة أم مظلومة، وهو ما علقت عليه البطلة قائلة "هالة شخصية شديدة التركيب والتعقيد، فهي مطلقة ولازالت جميلة ولديها أبناء، ولها عشيق يحبها، فهي تحاول حسب اعتقادها التوفيق بين تربيتها لأبنائها، وإسعاد نفسها بالتواصل مع الرجل الذي تحبه".

أما خروج الفيلم دون جوائز من مهرجان دبي السينمائي، فقد أكدت أنه ليس أمرا محبطا لأنه يعود في النهاية إلى لجنة التحكيم التي تقرر الأفلام الفائزة، ومع ذلك فهي كانت تتمنى أن يفوز الفيلم بالجوائز.

واختتمت هنا شيحة حديثها بتقديمها هذه المرة لنموذج السيدة التي تنتمي إلى الطبقة الثرية، مؤكدة أن التنوع مطلوب للممثل حتى لا يحصر نفسه في شخصيات محددة، وأنها بقدر الإمكان تحاول التنويع بين الأدوار التي تنتمي إلى طبقات وفئات سنية مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده هنا شيحة تؤكد أنه يجب أن يفرق الجمهور بين الممثل وما يجسده



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab