بقلم - محمد عمار
لا أحد يختلف على الفنانة الكبيرة نيللي وهي الفنانة الأستعراضية ويحسب لها أنها أحيت الأستعراض مرة أخرى بكشل عصري من خلال فوازير رمضان في أواخر السبعينات وحتى التسعينات ورغم أن نيللي هي الأستعراضية لكنها قدمت أدوارا مهمة في السينما نجحت في إثبات قدرتها كممثلة منها أفلام الوهم ،، العذاب إمرأة ،، آدم بدون غطاء ،، أنا وأ؟نت وساعات السفر ،، وفي التليفزيون قدمت مبروك جالك ولد ،، وحبيبي الذي لا أعرفه ،، وتختلف نيللي عن سعاد حسني فكل منهما له موهبة خاصة وأسلوب خاص فسعاد حسني أعتمدت على الأستعراض كجزء من الفيلم أما نيللي فقامت بالأستعراض في الفوازير وكانت ممثلة فقط في السينما بإستثناء الأفلام الأولى لها مثل فيلم نورا الذي أنتجه الراحل كمال الشناوي ،، قدمت نيللي فوازير عروستي ،، الخاطبة ،، عالم ورق وبسبب قوة نيللي في الأستعراض عندما شاهدها الفنان العالمي الهندي أميتابتشان طلب التصوير معها عند زيارته لمصر عام 1991 لذلك هي نيللي أسطورة الأستعراض في الوطن العربي