فستان دنيا سمير غانم وعقدة الخواجة

فستان دنيا سمير غانم وعقدة الخواجة

فستان دنيا سمير غانم وعقدة الخواجة

 العرب اليوم -

فستان دنيا سمير غانم وعقدة الخواجة

بقلم : شيماء مكاوي

أرتدت الفنانة دنيا سمير غانم في زفاف شقيقتها الفنانة إيمي سمير غانم، فستانًا أثار جدلا كبيرًا وواسعًا على الـ"سوشيال ميديا" ومواقع التواصل الإجتماعي .فالجميع لم ينظروا إلى زفاف إيمي سمير غانم وإيجابياته وتمنياتنا لها وللفنان حسن الرداد بحياة زوجية سعيدة بالقدر من إنتقاد كل شيء في هذا الحفل وهو ما أثار أستيائي للغاية .

ومن ضمن الأشياء التي أنتقدوها " فستان دنيا سمير غانم " والبحث عن هذا الفستان حتى وجوده مقلدا من إحدى بيوت الأزياء الأوروبية ووضعوا أصل الفستان وصورة لدنيا سمير غانم وهي ترتدي الفستان المقلد .

وبحثوا أيضا عن الذي قام بتنفيذ هذا الفستان فوجدوه مصمم الأزياء هاني البحيري وبعدها واجه موجة كبيرة من الإنتقاد على الرغم من أنه لم ينسب الفستان له أو كتب عليه " تصميم هاني البحيري" ولكن كتب " تنفيذ هاني البحيري "، وقام بالرد عليهم بأن هذا الفستان بالفعل هو أستنساخ من فستان من إحدى بيوت الأزياء الأوروبية لأن الفنانة دنيا سمير غانم كانت تود شراءه فوجدته باهظ الثمن ويصل ثمنه إلى مليون جنيه مصري، فطلبت من المصمم هاني البحيري تنفيذ قطعة مشابهه له حتى يكون صناعة مصرية بأيدي مصرية، وبالفعل قام هو بتنفيذه .

وعندما رأيت الفستان والفستان المقلد لم الاحظ أن الفستان الذي صمم بأيدي مصرية سيئًا للغاية، بل الناس هم الذين جعلوه سيئًا ويبدو إن ما حدث يثبت وجود "عقدة الخواجة " لدينا فهم لم ينظروا الى أنه تم تصميمه في مصر وعلى الرغم من أنه ليس أستساخا ولكن هو محاولة جيدة من المصمم هاني البحيري في إثبات إننا كمصريين قادرون على تصميم فساتين جيدة وليست بنفس الثمن المبالغ به .

والفستان بسيط جدا وليس به أي تفاصيل إلا بعض " الكسرات " على إحدى الجوانب يتخللها فتحة من هذا الجانب .وفي الحقيقة هذه الكسرات لن تلقى إعجابا من كثيرين ، وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول إننا بالفعل عقولنا فارغة وليس فيها أي شيء يعتبر مفيدًا سوى أننا ننتقد فقط دون أن نتمنى الخير للغير ، فالناس الذين أنتقدوا هذا الفستان هل بإمكانهم إرتداء فستانًا مثله؟ بالطبع لا، ولو قاموا بإرتداء فستان وأحد وجهه لهم نقد بسيط لن يتهاونوا أو يتنازلوا عن الرد .

دنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم فتاتان بسيطتان على الرغم من أنهما  ممثلتان وشخصيتان من عامة الناس وابنتان لفنانين عظيمين الفنانة دلال عبد العزيز والفنان سمير غانم لكن البعض يحاسب دنيا الآن وكأنها فعلت جريمة بشعة بإختيارها لهذا التصميم البسيط وتنفيذه في مصر أرجو أن نتخلص جميعنا من " عقدة الخواجة " .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فستان دنيا سمير غانم وعقدة الخواجة فستان دنيا سمير غانم وعقدة الخواجة



GMT 07:26 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

إبداع أحمد فهمي الفنان والمؤلف

GMT 22:45 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

وفاء عامر .. الكبير كبير

GMT 17:25 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

رمضان كريم

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

عندما سقط حسين رياض على خشبة المسرح

GMT 19:44 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

مسلسلات رمضان التنوع والمنافسة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab