الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها
آخر تحديث GMT18:10:22
 العرب اليوم -

كشفت عن أنَّها تسعى إلى إضافة مقطع بصوتها إلى أغنيّة "أحلف بسماها"

الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها

الفنانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي
القاهرة ـ فاطمة علي

أكّدت الفنانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي أنَّ توقفها عن إحياء الحفلات، الذي دام لتسعة أعوام، كان لأسباب شخصيّة، لافتة إلى أنَّ عودتها إلى المسرح كانت مع حفل الإسكندريّة لدعم السياحة المصريّة، الذي أحيّته مجانًا، موضحة أنَّ مصر تعني الكثير بالنسبة لها، فضلاً عن كونها خط الدفاع الأول عن الأمَّة العربيّة. وأبدت الفنانة ماجدة الرومي، في الحلقة الأولى من برنامج "معكم"، الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي، التأثر بالمحبة التي استقبلها بها الجمهور المصري، منذ وصولها، موضحة أنَّ "ما حدث في مصر، أثناء ثورة 30 يونيو، علَّم العالم العربي درسًا عن الوفاء"، مؤكّدة أنَّ "نهضة العالم العربي متوقفة على صمود مصر"، مشيرة إلى أنَّ "انتمائها إلى مصر لا يتوقف عند حدود العاطفة، لاسيما أنّ والدتها من مدينة بورسعيد المصريّة".
وبيّنت أنَّ "حرب لبنان علّمتها كثيرًا"، معتبرة أنَّ "ما حدث كان أفة، أصابة الشعب اللبناني، وهذا ما جعلها ابنة للعالم العربي، تنتمي لكل جزء منه"، ومعبرة عن استياءها من ما يحدث لسورية، والأطفال، وطريقة موتهم، والتي وصفتها بالمجانية، مشيرة إلى أنَّ "ما مرَّ به لبنان أثّر على الشعب، ومازال صدى الحرب اللبنانية موجود، ولكنها تؤمن بأنَّ الكلمة الأخيرة ستكون للبنان البلد الحر".
وأشارت إلى أنَّ "ما يحدث في مصر في هذه المرحلة يقوي عزيمتها، لأنَّ وقفة الشعب كانت تاريخية، تشبه ما ورد في قول الشاعر الجزائري أبو القاسم الشابي (إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.. ولابد لليل أن ينجلي.. ولابد للقيد أن ينكسر)، المصريون غيّروا المعادلة، وثاروا على ما كان مخطّطًا لبلادهم".
وعن حياتها، أضافت "أعيش وسط كتب الشعر، والأدب، وأنا أعشق عبد الحليم حافظ"، مشيرة إلى أنّها "ستقوم باقتراح على الكاتب الكبير عبد الرحمن الأبنودي، بغية إضافة مقطع على أغنية (بحلف بسماها وبترابها)، والتي كتبها للعندليب الأسمر، وتقوم هي بغناءها، بعد شهر ونصف".
وكشفت عن أنَّ "المقترح يتضمن أن يكون المقطع الأول من الأغنية بصوت الراحل عبد الحليم حافظ، والمقطع الثاني (الجديد) تغنيه هي بصوتها، ليعبّر عن ما يحدث في الوقت الراهن، وتحية للشعب، لأنها ترى أنَّ للفن دور في المرحلة".
وبشأن مرور أربعين عامًا على دخولها عالم الفن والغناء، أكّدت ماجدة أنّها "تفتخر بهذا، ولا تخاف من ذكر عمرها، أو مروره، ولا تخاف الموت، لأنَّ علاقتها مع ربِّها قويَّة، ولا ينتابها هاجس الموت".
وعن تجربتها مع الراحل يوسف شاهين، أوضحت أنّه "كان مقرّرًا أن تعمل معه في أربعة أفلام، ولكن ظروف الحرب في لبنان منعتها، كما أضاعت عليها العديد من الفرص، وأجبرتها على البقاء في لبنان"، مشيرة إلى أنَّ "علاقتها مع يوسف شاهين غلبها الوفاء، لاسيما أنّه علّمها الكثير، وساعدها على تحديد هدفها في الحياة".
وأثناء عرض بعض اللقطات من فيلم "عودة الابن الضال"، تأثّرت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، وبكت وهي تتذكر أشياء جميلة حدثت أثناء تصويرها للفيلم، ومنها بشاعة حرب لبنان وقتها، وتحدثت بتأثر وهي تتذكر ما خسرته بسبب الحرب، والخسائر التي لحقت بالشعب اللبناني.
ووجهت ماجدة رسالة إلى كل من يوجّه سلاحه في وجه أخيه العربي بأنَّ "عليه أن يوجهه للعدو الإسرائيلي"، مستنكرة ما يحدث من أعمال قتل بين أبناء الوطن الواحد".
وتتمنى الفنانة اللّبنانيّة الكبيرة أن "تعود إلى التمثيل بدور مي زيادة، وأن تقوم بأدوار غنائية، كما قدّمت تجربة أغنية (اعتزلت الغرام)"، مشيرة إلى أنّها "استمتعت بأداء الأغنيّة تمثيليًا".
وكشفت عن أنّها "تكتب الشعر، بغية وصف أشياء داخلها"، مبيّنة أنّها "لا تحب الشخصيات المستسلمة الضعيفة، وتعشق الشخصيات القوية، صاحبة العزيمة، لأنَّ الحرب علّمتها الكثير".
وعن الشاعر السوري نزار قباني، أكّدت أنّه "كان محطة مهمة في حياتها، وكانت تتمنى أن تغني قصيدة (رسالة من تحت الماء)".
وفي ختام حديثها تطرقت ماجدة الرومي بتأثر كبير إلى عشق مصر، ونيلها، ووعدت بأنّها ستغني لمصر، موضحة أنّها "ولدت في لبنان، وشرف لها أن تكون لبنانيّة، إلا أنّها لبنانيّة عربيّة، وتسعى إلى الاقتداء بالفنانة الكبيرة الراحلة أم كلثوم، التي أعطت لمصر الكثير، وجعلت صوتها في خدمة الجيش المصري، وتريد أن يكون صوتها في خدمة الشعب المصري، وأن تكون جزءًا من فرح مصر، وأن تمسح دموع مصر، التي أسعدت الشعوب العربية".
وتخلل الحوار مداخلة هاتفية من الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي، الذي بدأ بكلمات رقيقة، غازل بها الفنانة ماجدة الرومي والإعلامية منى الشاذلي، معبّرًا عن سعادته بعودة الشاذلي إلى الشاشة.
وعن ماجدة الرومي، أكّد أنَّ "عقلها وطن، وقلبها مفروش نعناع"، وبخفة ظله المعهودة، غنى مقطعًا من أغنية "نعناع الجنينة".
وبسعادة غامرة باتصاله، ذكرت له ماجدة الرومي أنّها ستزوره، ورحب هو بدوره بها، مبيّنًا أنَّ "ماجد صاحبة أحد أحب الأصوات إلى قلبه، وأنها تتحدث بصدق حقيقي"، واصفًا إيّاها بأنّها "فاكهة فريدة، غير مقلدة، ولا يوجد مثلها".
وعبّرت الإعلامية مني الشاذلي عن مدى تأثرها بما فعلته ماجدة الرومي، خلال حفلها في الإسكندرية، ودمجها للنشيد الوطني المصري مع النشيد اللّبناني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها الفنّانة اللّبنانيّة ماجدة الرومي تبيّن أنَّ مصر علّمت العرب معنى الوفاء في ثورتها



GMT 06:42 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بلقيس فتحي صوت الخليج وأيقونة الجمال الطبيعي

GMT 13:31 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصيف زيتون يفتح قلبه ويتحدث عن حياته بعد الزواج

GMT 14:32 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي وزوجته يرويان تفاصيل قصة حبهما

GMT 13:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسن بدر تفسر نجاح شخصيتها في «البحث عن علا»

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab