عادل إمام لا ينسى هذه الدعوة من والدته
آخر تحديث GMT03:50:41
 العرب اليوم -

عادل إمام لا ينسى هذه الدعوة من والدته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل إمام لا ينسى هذه الدعوة من والدته

عادل إمام
القاهرة - العرب اليوم

يحتل والدا الفنان عادل إمام مكانة خاصة ومميزة في قلبه؛ إذ لعب كلا منهما دورا أساسيا في تشكيل شخصيته.

ولا ينسى عادل إمام الذي ولد في المنصورة الدعوة التي كانت دائما والدته الراحلة تدعوها له، وتم الاستجابة لها بالفعل وهي: "ربنا يحبب فيك خلقه"، كما أشار في أكثر من لقاء إعلامي أن رحيلها ترك أثرا مفجعا بداخله.

ويتذكر عادل إمام والدته قائلا: "كانت لا تجيد القراءة أو الكتابة، ولكن كانت تملك حسا ثقافيا عجيبا، وكانت دائما تدعو لي بـ "ربنا يحبب فيك خلقه"، ومن حسن ظنها أن انتقلت إلى المولى عز وجل أثناء دعائها لزوجتي هالة الشلقاني وكانت وسط أحفادها".

وذكر عادل إمام أنه لم يتأثر بوفاة والدته إلا بعد رحيلها بشهر ونصف، مشيرا أنه وقتها ركن سيارته على جانب الطريق في الساعة الثالثة فجرا، وانهمر في البكاء الشديد.

أما والد عادل إمام، فيصفه بأنه كان رجلا يتمتع بقوة هائلة، وكان لا يضحك على الرغم من أنه كان يثير ضحك كل من حوله في أي جلسة يتواجد فيها، وأنه كان حافظا للقرآن الكريم، ولبعض أبيات الشعر، وحاول مع صديقه الفنان سعيد صالح أن يزوجه بعد وفاة والدته كي تؤنس وحدته، ولكنه رفض بشدة بسبب حبه الشديد لها.

ووصف عادل إمام علاقته بوالده بأنهما كانا "أصدقاء ألداء"، وأنه تلقى "علقة" واحدة منه عندما كان تلميذا، ورسب في إحدى السنوات، وأخفى رسوبه عنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل إمام لا ينسى هذه الدعوة من والدته عادل إمام لا ينسى هذه الدعوة من والدته



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab